الدولة العثمانية (37)
صباح 29 يوليو من العام 1832 ميلادية، والجيش المصري بقيادة "إبراهيم باشا" بيتجه إلى كمين محكم، أعده الجيش العثماني؛ في ممرات بيلين الجبلية، على الحدود التركية السورية.
يتبع.. https://t.co/0TOTAnap2n
الخطة الرهيبة اللي وضعها السرعسكر "حسين باشا" مع مستشاره العسكري الفرنسي "ثيفينين Thevenin".. كخطة بديلة في حالة حدوث احتمال بالغ الضآلة إن "إبراهيم" يهزمهم في الشام.. وهو ما حدث بالفعل.
بتبدى لـ"إبراهيم" في الأفق القوات العثمانية، متمركزة في ممرات بيلين..
يتبع..
بينما المدفعية على قمم الجبال مختفية مموهة.. بانتظار تقدم المصريين.. وكان يفترض أنه بمجرد تقدمهم.. تنسحب القوات العثمانية.. وتخلي المجال لرجال المدفعية.. يأدوا عملهم.
وبالفعل بيتقدم "إبراهيم باشا" بفرسان القلب نحو قلب القوات العثمانية..
يتبع..
و"حسن المانسترلي" نحو الميمنة، و"سليمان باشا الفرنساوي"، نحو الميسرة.
وبتشرع المدفعية العثمانية في التصويب.. وبتحاول اقتناص "إبراهيم" اللي بيلتحم بالجيش العثماني بالفعل.. وبيتراجع الأخير لكيلومتر أو يزيد، في انتظار انطلاق المدفعية العثمانية.. اللي مابتنطلقش أبدًا.
يتبع..
وبيفاجأ السرعسكر العثماني "حسين باشا".. أن بطاريات المدفعية قد سقطت في أيدي المصريين.. وبيدرك متأخرًا جدًا.. أن "إبراهيم" كان عارف خطته السرية منذ البداية.. السر إن مستشاره "ثيفينين" كان اتحسب في عداد المفقودين في معركة حلب.. واتصور "حسين باشا" إنه قتل في المعركة..
يتبع..