- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تسعى العديد من الأسر والمعلمين إلى تطوير مهارات القراءة لدى الأطفال منذ سن مبكرة. يشكل تعلم القراءة خطوة هامة نحو التحصيل الأكاديمي والنمو المعرفي العام للطفل. لكن قد تواجه هذه العملية بعض التحديات التي تتطلب دراسة متأنية وإيجاد حلول فعّالة لتسهيلها وتحسينها. وفيما يلي عرض تفصيلي لأبرز تحديات تعليم القراءة للأطفال وطرق مواجهتها:
1. تحديد المعوقات الأساسية لتعلم القراءة عند الأطفال
تختلف قدرة كل طفل على القراءة حسب عوامل عدة منها الجوانب العقلية والنفسية والبيئية. ومن أهم معوقاتها ما يأتي:
* نقص التركيز والميل للاشتباهات: تفتقر حواس الطفل الصغيرة للمرحلة الابتدائية إلى القدرة المركزة لفترة طويلة مما يجعل الانتباه المتواصل لقراءة نصوص مطولة أمرًا صعب المنال بالنسبة لهم وبالتالي فإن سرعة الانتهاء من كتاب أو قصة قصيرة محفز قوي لذلك .كما ان وجود مشاهد ومفاهيم ملونة وجذابة تثير اهتمامهم وتساعد علي زيادة فترة الإقبال عليها وممارستها بطريقة ممتعة وخفيفة الظل والتي تعد مفتاحا رئيسيا لتحقيق هدف نجاح عملية التعلم لديهم.
* مشكلات اللغة اللغوية والثقافية: يستخدم المعلمون أساليب مختلفة للتعبير عن المفردات والكلمات ولكن يبقى اختلاف مستويات فهم الطلاب لهذه الاختلافات مسألة مهمة تؤثر بشدة أثناء مرحلة التدريس المبكر حيث يمكن تلخيص الوضع الحالي بأن معظم طرق تدريبات الخطوات الاولى بسيطة جدا ولا يتخطى نطاقها الحد الأدني من المواضيع التعليميه مما ينتج عنه عدم كفاءته بما يكفي لمزامنة مستوى الذكاء العقلي للشباب الصغيرات مقارنة بأعمارهن الحقيقة اضافة الي انه غالباً ماتتمسك المدارس بمناهج جامدة ثابتة الشكل والشرح وعدم شموليتها بلغات مختلفه ولذلك ضرورة اعطاء فرصة احرية أكبر لإبداع معلمينا الأفذاذ بتطوير منهج أكثر تشابكا وقدرة عاليا استجابة لحاجة الطبيعية الخاصة بكل عمر مثلا استخدام عبارات صوتيه وغنائيه خفيفه مناسبة لتلك الاعمار بالإضافة لاستخدام الحروف المتحركة والسكونية ايضا ذلك لن يساعد ذلك فحسب بل سيخلق بيئة تفاعلية