تعاني العديد من النساء من مشكلات في الحصول على نوم كافٍ لأسباب متعددة ومتنوعة. هذه المشاكل قد تتراوح بين الضغط المتزايد في الحياة اليومية إلى القلق الصحي والعاطفي. إليكم نظرة عميقة على بعض العوامل الأكثر شيوعا التي تساهم في نقص ساعات النوم الجيدة للنساء:

1. الضغط النفسي: يعد القلق والإجهاد من أكثر الأعراض انتشاراً بين النساء بسبب كثرة المسؤوليات المنزلية والمهنية والحياة الاجتماعية. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الدورة الطبيعية للنوم ويجعل النوم مستحيلًا أو أقل نوعية.

1. اضطرابات الهرمونات: تغييرات الهرمونات المرتبطة بالحمل، الحمل المبكر (الحمل قبل سن الثلاثين)، فترة ما بعد الولادة، انقطاع الطمث وغيرها من الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) كلها عوامل تؤثر سلبياً على كمية ونوعية النوم.

1. الألم والتعب المزمن: الألم المزمن الناجم عن أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو الصداع النصفي يستطيع تعطيل دورة النوم والاسترخاء بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، الشعور بالتعب المستمر الناتج عن العمل الزائد أو الأمراض الأخرى قد يقلل الرغبة في النوم.

1. العادات المعيشية: عادات معينة أثناء النهار يمكن أن ترتد أثراً سيئاً على جودة النوم ليلاً. الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية قبل النوم، تناول الطعام الثقيل بالقرب من وقت النوم، وحتى البيئة غير المناسبة للنوم (مثل درجة حرارة الغرفة الفراش الراحة).

1. الصحة النفسية: الصحة النفسية تلعب دوراً هاماً جداً في قضية النوم. حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية قد تعيق القدرة على ضبط جدول زمني ثابت للنوم وتسبب الأرق.

1. النظام الغذائي: النظام الغذائي الغير متوازن غني بالسكر والشوكولاتة والكافيين يمكن أن يحجب إنتاج الميلانين - هرمون يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ويعزز عملية النوم.

هذه فقط بعض العوامل الرئيسية التي تستحق النظر فيها عندما نتحدث عن قلة النوم لدى النساء. ومع ذلك، فإن فهم السبب الدقيق وراء عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم أمر ضروري لوضع حلول فعالة.