?رسالة إلى شيخ العلامة عبدالمجيد الزنداني
السلام عليك أيها الشيخ الزنداني وانت في عالمك الجديد تركيا وانت بجوار خليج البسفور وفي أحد فنادقها أو قصورها هناك حيث اخترت أن تعيش ماتبقى من عمرك ، تعيش متلذذ بحياتك الرغيدة.
أحب أن أرسل لك هذه الرساله وأنت واهلك هناك? https://t.co/T2egsbTxhF
حيث الأمن والأمان ورغد الحياه وأنا واهلي هنا حيث الحرب والخراب والقتل والدمار والأزمات والجوع والفقر ، حيث كل يوم يأتي أسوأ من الذي يلية ، حيث ينعدم الأمل ويفوز دائما اليأس .
يا أيها الزنداني لوتعلم كيف أوصلتنا براءت الإختراع التي اعلنتها من ساحة الجامعة وانت تؤيد?
أولئك الشباب الذي خرجوا بادئ الأمر ليبحثوا عن حياة أفضل ومستقبل مختلف فجيرهم الفاسدين الى دائرة تصفية حساباتهم القذرة مع الرئيس صالح،
لقد قلتها تأييدا لهم وقلت –أحرجتمونا –احرجتم أبائكم ، ياليتك لم تقلها وحتفظت بوقارك وهيبتك ولتزمت مسجدك أو انك قلتها وتحملت تبعاتها ،?
قلتها ثم توليت وتواريت ، تركت الحبل على الغارب فسيطر جهال الاحمر على مقاليد الساحات وجلبوا لنا الخراب والدمار الى عقر دارنا ، لقد ادخلونا في نفق لا نهاية منه لقداشعل علي محسن وعيال الاحمر وحزب الإصلاح حربا داخل مدينة صنعاء وقتل من قتل وشرد من شرد وما حركت ساكن ، اين?
كنت يومها وتقول كلمة الحق.
ياشيخ عبدالمحيد حرضت الناس على الفتنة واذاق البلاد والعباد الويلات وهربت أنت متخفيا بعد أن كنت سنين تدعوا الى الجهاد والقتال وعندما وصل اليك لتجاهد تركتنا لمصيرنا ولذت بنفسك واهلك الى حيث أنت اليوم وتركت الملايين بين نار هذي الحرب
واليوم لو تعلم?