17 جانفي 1784 أعلنت تونس الحرب على البندقية??
كان السبب الرئيسي هو تعمد البندقية إحراق بضاعة سفينة تجارية تونسية بدعوى إصابتهم بالطاعون و رفضها التعويض لهم، إستمرت الحرب 8 سنوات حتى إبرام إتفاقية صلح في 2 ماي 1792 إلتزمت فيها بتعويض تونس عن خسائرها
#تونس #FFTUN #Tunisie #Tunisia https://t.co/57rrQFaBJR
تبدأ فصول الحكاية، عند عودة تجار تونسيين من الإسكندرية نحو صفاقس، أصاب الوباء الطاقم فرفض والي صفاقس دخولهم و وجههم نحو العاصمة أين توجد الكرنتينة المخصصة للحجر الصحي لكن قائد السفينة الإيطالي قرر التوجه نحو مالطا التي تتبع وقتها البندقية https://t.co/yQGTOb4O7N
عاملت سلطات البندقية و أهالي مالطة الطاقم بقسوة، فأحرقت بضاعتهم خوفا من إنتشار المرض، لما بلغ الامر حمودة باشا طالب سلطات البندقية التعويض للتجار مقابل ما خسروه من إحراق بضاعتهم ،ثم وجهت رسالة لمجلس الأعين البندقي تطالب بالتعويض في أجل أقصاه 6 أشهر https://t.co/u0ucLVE23b
لم تأخذ سلطات البندقية مطالب تونس على محل الجد رغم طابعها الرسمي بل أظهر أسطولها الحربي إستفزازت متعمدة تجاه التجار التونسييون في المتوسط, فلما حل يوم السبت 17 جانفي 1784 إلى و أعلن حمودة باشا الحرب على البندقية و على أسطولها الحربي و التجاري العامل بالمتوسط https://t.co/OHB1Ubmr6s
يوم 22جانفي طُرد "Le Chavelier Querini" و هو قبطان الأسطول البندقي الذي جاء للتفاوض، فأمهل 24 ساعة لمغادرة المملكة و مياهها بعد تعنت الأخير في قبول مطلب التعويضات، في خضم الحرب حصنت الموانئ و الحصون التونسية من سوسة، صفاقس ،حلق الواد بينما كان يتم الإغارة على سفن البندقية https://t.co/aF4JyQKzLh