1/5 ترتبط استثمارات حزب الله اللبناني في العراق بشكل وثيق بمصارف إسلامية عراقية وإيرانية، مثل الهدى، وإيلاف، والبلاد الوطني الإسلامي، والجنوب الإسلامي، ومنها فندق "كورال"، ذو الأربع نجوم، المملوك لشركة "وروك"، المسجلة في وزارة التخطيط على أنها شركة فرنسية..

2/5 لكنها لا تمتلك قاعدة بيانات معتمدة لدى باريس.ويملك الشركة لبناني يحمل الجنسية الفرنسية، يلقب باسم الحاج أبو ياسين، وهي تدير أيضاً فندق "بابل" عبر كريم نوري، أحد أعضاء حزب الله الناشطين في بغداد.ويعتبر فندق كورال مقر اجتماعات وفعاليات الأحزاب السياسية والمليشيات في العراق..

3/5 وتتم فيه استضافة وفود الحوثيين والمعارضة البحرينية وشخصيات سورية تتبع نظام بشار الأسد،وفقا لمسؤولين في الحكومة العراقية، أكدوا أن إدارة وكوادر تلك الشركة والفندقين هي لبنانية وسورية. كما أن تلك الفنادق استثنيت من قرارات عدة تتعلق بالملف الأمني، بينها قاعدة بيانات النزلاء

4/5التي يجب أن تقدم بشكل دوري إلى قيادة عمليات بغداد.كما حصل الحزب على عقود استثمار ضمن خطة تنمية وإعمار بغداد، بينها تأهيل بناية وزارة التخطيط ومركز الاتصالات في الحارثية، ومقر بدالة العلوية، وبناء جسر العلاوي، بالإضافة إلى عقود تجهيز الشركات والمؤسسات الحكومية بالمحابر

5/5 وأثاث المكاتب والأجهزة الإلكترونية، فضلاً عن شركات السياحة الدينية بين بغداد ودمشق وبيروت وطهران، وست شركات للتحويل المالي، باتت تنافس شركتي "الطيف" و"ويسترن يونيون" المعتمدة في العراق.