"أعلم أنك مسيحي، إلا أن الرجال الذين يحفظون العهد أصدقاء لنا حتى وإن اختلفوا معنا في الدين" هكذا قال الملك عبد العزيز للطبيب بول هاريسون الذي سيشرف لاحقاً على بناء أول منظومة صحية سعودية، لقد كان الملك وسطيًا، منفتحاً على كل ما من شأنه تحقيق المصلحة.
حياكم تحت
#يوم_العلم https://t.co/zCLWlRK80G
بسبب تهميش دام قروناً لمنطقة الجزيرة العربية من الدول والخلافات المتعاقبة، فلم يكن أواخر القرن التاسع عشر ثمة مستشفى في الخليج قاطبة سوى مستشفى ميسون التذكاري بالبحرين، والذي تم إنشائه من قبل إرسالية تبشيرية أمريكية تابعة للكنيسة البروتستانتية. https://t.co/f9dpithCr3
دشنت هذه المستشفى عام 1892 واضطلعت بدور مهم في علاج الناس خلال تلك الحقبة، وذاع صيتها فيما وراء جزيرة البحرين، وبدأ الناس يفدون عليها بشكل رئيس من الشاطئ الشرقي للجزيرة العربية التماسًا للعلاج، بل إن نزرا يسيرا من الناس كانوا يجيئون إليها من وسط جزيرة العرب في رحلة منهكة. https://t.co/yEGLw44Pif
خريطة متذبذبة لا تستقر أطرافها على حال، محاولات دؤوبة لا تنقطع لإحكام السيطرة وجمع الشتات من قبل الملك الموحد عبد العزيز آل سعود، معارك كثيرة وتفاصيل حربية وسياسية وتوازنات، كلها أمور لم تمنعه ولم تشغله عن استقصاء أمر هذا المستشفى ومحاولة الاستفادة من خدماته. https://t.co/Y3L0BEQ552
أحدهم يطرق باب الطبيب ستانلي ميلريا أحد أمهر الأطباء العاملين في المستشفى، يخرج الطبيب فإذا بها رسالة من الأمير عبد العزيز آل سعود أمير نجد في تلك الفترة، يطلب منه الوفود إلى مخيمه القريب من الكويت حينها، وذلك من أجل لقائه. https://t.co/HWxEPZWXYV