مادام #الشيعة يحكمون .. #العراق لن يستقر و #الخراب مستمر..
بقلم: الكاتب/ خضير طاهر
يتبع..? https://t.co/bsxpjS4iKM
(1)
أتكلم بإعتباري عراقيا شيعياً كنت معارضا لنظام صدام، وعشت قريبا من الأحزاب الشيعية في سوريا ومطلع على حجم الخراب والعمالة والخيانة الوطنية لدى هذه التنظيمات، بالنسبة لي مصالح العراق أهم من إنتمائي الديني الطائفي والقومي العربي، ولهذا أتكلم بصراحة دون تردد.
(2)
الحقيقة المؤلمة التي باتت واضحة بالتجربة الملموسة، هي مادام الساسة الشيعة يحكمون العراق وبيدهم السلطة والمال ويعملون خدم وعملاء لدى إيران فإن العراق لن يستقر، وسوف لن يحصل فيه أي تطور أو تنمية.
(3)
وحتى السياسي الشيعي الوطني المستقل، لا يستطيع الخروج من مستنقع الأجواء الشيعية الطائفية والقبضة الإيرانية، التي تحاصره في الحسينيات والحوزات وعن طريق المرجعية الإيرانية، وفي التراث الشيعي المشبع بالعقائد والخرافات الفارسية.
(4)
لا يستطيع الشيعي حب الدولة العراقية، بل هو يكره العراق بسبب التعبئة الطائفية المتواصلة عبر التاريخ، التي خلطت ما بين الحكومات (السنية) والدولة العراقية، وأصبح الشيعي يكره كل ماهو عراقي على إعتباره يرمز الى (السنة).