التهاب الرحم هو حالة طبية قد تتطلب الرعاية الطبية الفورية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. يحدث هذا الالتهاب عندما تصاب بطانة الرحم بعدوى، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي تستدعي الانتباه. فيما يلي نظرة تفصيلية حول بعض الأعراض الرئيسية لالتهاب الرحم:

1. الألم والحساسية الشديدين: يعد الألم أحد أكثر الأعراض شيوعاً لإلتهاب الرحم. قد تشعرين بالألم في منطقة الحوض والرحم نفسه، والذي يزيد عادةً أثناء الجماع الجنسي أو خلال الدورة الشهرية. بالإضافة لذلك، قد تواجهين حساسية مفرطة تجاه المهبل وعنقه أثناء الفحص الطبي الروتيني.

1. النزيف غير المنتظم: تغييرات النزيف مثل النزيف الثقيل بين الفترات الشهرية، أو الحيض الغزير والفترة طويلة جداً تعتبر مؤشرات مهمة على إمكانية وجود عدوى بالرحم. كما أنه ليس مستبعدا ظهور نزيف مهبلي بعد فترة الإنجاز أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.

1. المخاط المهبلي غير المعتاد: تغيير لون المخاط المهبلي من اللون الأبيض الناعم والطبيعي إلى الأخضر أو الأصفر أو البني قد يشير أيضًا إلى العدوى. وجود رائحة كريهة للمهبل أيضا يستحق النظر إليه باعتباره علامة محتملة.

1. الحرارة والأوجاع العامة: الشعور بالتعب والإرهاق العام، الحمى الخفيفة، الصداع، وآلام الجسم كلها أعراض عامة يمكن أن تكون نتيجة للإجهاد البدني ولكنها أيضاً قد تكون ذات صلة بمشكلات صحية كامنة بما فيها التهاب الرحم.

1. الشعور بالإحراج عند التبول: الشعور بالحرقان أثناء عملية التبول وتواتر متزايد للتبول بدون زيادة كميات المياه المتناولة مؤشرات هامة ربما ترتبط بإنتانات المسالك البولية والتي غالبًا ما تزحف داخل الجهاز الأنثوي لتصل إلى الرحم عبر قناة فالوب.

1. **الفشل في اكتساب الوزن/: فقدانه-: فقدان شهيتك للحصول على الطعام وحالة عدم القدرة على امتصاص المغذيّات الموجودة فيه نتيجتین لهذا الالتهاب؛ وعندئذٍ سيُلاحظ خسارةٌ واضحةٌ في وزن جسمِ الصاحبة وبالتالي ضعف عام عليها وعلى نشاطاتها اليوميّة الطبيعية كالرياضة وغير ذلك الكثير!

إن هذه الأعراض ليست محصورة فقط بالإصابات الفيروسية والبكتيريّة بل ايضا الأمراض المنقول جنسياً لها دور فعال هنا مثلاً الكلاميديا والسيلان والترايكوموناس -هذه الأخيرة معروف عنها قدرتها الضارّة بالنساء عامة خاصة تلك ممن لديها تاريخ سابق مع حالات مشابهة له . لذلك فإنه حين يعاني المرء لأحد تلك المشاكل الصحية المذكورة آنفا فعليه باستشارة طبيبه المعالج وإجراء التشخيص اللازم لمنعه وانتشار المرض للآخرين حوله كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لهذا النوع من المضايقات جسمانيًّا. إن الاستجابة السريعة والعلاج المناسب هامان للغاية لحماية صحتك وصحة شريك حياتك المستقبلي أيضًا!