1️⃣
أُسدل الستار على موسم حجّ ناجح ولله الحمد والمنّة .
النجاح الكبير الذي تحقّق - بتوفيق الله - لم يكن مستغرباً ، ولم يأتِ صدفة ، والإشادات التي رُصدت على ألسنة ضيوف الرحمن لم تُقَلْ في سياق مجاملة دبلوماسية عابرة !
بالمقابل ، تتصاعد لغة تُحاول تشويه جهود الحكومة السعودية !
2️⃣
لغة الجحود ، أو مساعي التشويه ، ليست جديدة ، لكن ما يشوبها هذا العام أمران ؛ الأوّل السياق الزمني ، والآخر أنّها تحمل ذات التهمة !
? السياق الزمني :
حج هذا العام يُعتبر الأول بعد موجة عاتية كان خلفها خصوم السعوديّة بدءاً بأنقرة مروراً ببعض العواصم من بينها الدوحة
يتبع
3️⃣
وانتهاءً بطهران .
وبالطبع يعلو هذا الضجيج بالتناغم مع تنظيم الأخوان المسلمين العالمي المنسجم مع تلك العواصم !
كان الهدف وراء صخبهم المفتعل إحداث حالة من انعدام الثقة في الرأي العام الإسلامي بقدرات السعودية وإمكاناتها في خدمة ضيوف الرحمن .
لماذا ؟
يريدون تدويل الحرمين !
4️⃣
وبالتأكيد الفائدة التي يرجونها من تدويل الحرمين هي حرمان السعودية من أحد أهم عناصر قوتها الوطنية وثقلها الاستراتيجي : وجود الحرمين الشريفين على أراضيها .
لذا يتم استغلال أي حدث - مهما كان - من أجل التلميح أو التصريح بضرورة تدويل الحرمين !
5️⃣
اللافت ، أنّ التأريخ يعيد نفسه إزاء مواقف دول بعينها من " منع مواطنيها " من أداء فريضة الحج ، ثم اتّخاذ ذلك ذريعة للمطالبة بالتدويل !
إذ تسجّل ذاكرة التأريخ أنّ إيران وتركيا قد منعتا مواطني دولتَيْهما من أداء فريضة الحج عام ١٩٢٧ !
ليس ذلك فحسب ، بل ذهبت حكومة إيران
يتبع