زيادة معدل نبضات القلب، المعروفة أيضاً بـ "ارتفاع سرعة القلب"، يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل التوتر، نقص النوم، أو حالة صحية كامنة. بينما قد يعتبر البعض هذه الحالة مؤقتة وغير خطيرة، إلا أنها تستحق الاهتمام إذا كانت متكررة أو مصحوبة بأعراض أخرى كالشعور بالدوخة أو ضيق التنفس. سوف نستعرض هنا بعض الاستراتيجيات الطبيعية والأدوية التي قد تساعد في التحكم بمعدل النبض العالي.

1. التقليل من التوتر: يعد التوتر أحد المحفزات الرئيسية لزيادة معدل النبض. يُمكن تخفيف هذا الضغط عبر تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوجا، وتمارين التنفس العمق. كما يُفضل تنظيم وقتك بشكل أكثر فاعلية لتجنب الشعور الزائد بالتزامات اليومية.

1. الحفاظ على نظام غذائي صحي: النظام الغذائي الغني بالألياف والمحتوي على كميات أقل من الصوديوم والسكر يمكن أن يساهم في الحفاظ على مستويات طبيعية للنبض. تجنب المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي بكثرة واستبدلها بالعصائر الطازجة والعسل.

1. النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز الصحة العامة وتساعد في خفض معدلات النبض المرتفع. لكن انتبه إلى عدم الإفراط في التدريب لأنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية. ركز على الأنشطة البدنية المعتدلة لمدة ثلاثون دقيقة يومياً.

1. الإدارة النفسية: إدارة الخوف والقلق حول الموضوع أمر ضروري. الكثير من حالات ارتفاع النبض ترتبط بتوقع الشخص لهذه الأعراض بدلاً من الحالة الفعلية لجسمه. طمئن نفسك بأن معظم تلك الحالات ليست مهددة للحياة وأن الرعاية الصحية المتخصصة متاحة عند الحاجة.

1. العلاجات الدوائية: هناك العديد من الأدوية التي يستخدمها الأطباء لعلاج ارتفاع النبض بما في ذلك بيتا بلوكرز ومحفزات ألفا وأدوية مضادات الاكتئاب والخافضات للدم ذات التأثير الجانبي المخفض لنبضات القلب. دائماً استشر طبيباً قبل استخدام أي نوع من الأدوية.

1. الرصد المستمر: مراقبة معدل نبض قلبك باستخدام جهاز تتبع حركي أو ساعة ذكية يمكن أن يساعدك على فهم نمط حياتك وكيف تؤثر عليه الأحداث المختلفة. هذا سيمكنك من اتخاذ قرارات مبنية على أدلة فيما يتعلق بنمط غذائك وصراعات تدريباتك اليومية.

تذكر، إذا كنت تشعر بأعراض غير عادية مرتبطة بارتفاع نبضات قلبك - خاصةً إن كانت هذه الأعراض شديدة أو مزمنة - عليك طلب المساعدة الطبية فورًا. الرعاية الوقائية هي مفتاح الحفاظ على صحة جيدة ونمط حياة نشيط!