- صاحب المنشور: قدور الغريسي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع طرحه الأخ قدور الغريسي، والذي تناول جانبين رئيسيين: الأولى تؤرق المملكة العربية السعودية وهي العمليات المسماة "بالمؤامرات" التي تستهدف التشكيك في استعدادها للإدارة الفعالة للشعائر الحجازية؛ والثانية تتمثل في العقبات التي تواجه صناعة الأدوية المستخرجة من الطبيعة.
تبنت ألاء الموساوي منظورًا دقيقًا، موضحة كيف يمكن اعتبار الحديث عن الجهود الخارجية للتضرر بالسمعة السعودية كموضوع مثير للجدل ولكنها شددت كذلك الضوء على الجانب الأكثر إلحاحًا - أي المصاعب الخاصة بمجالات بحوث الدواء الطبيعي. وقد حددت تلك المشاكل الرئيسية كالصعوبات التقنية المرتبطة بفهم الآليات الداخلية للأدوات الطبيعية إضافة لنضوب نسب التركيز المفيدة منها بالإضافة لعدم وجود إجراءات بحث عملية مشتركة. برزت حقيقة كون نسبة ٢٥٪ من العلاجات القصوى تعتمد على مصدر طبيعتها كنقطة قوة دفع نحو تمكين مزيدٍ من الدراسات والقراءات المكثفة.
استناداً بذلك، قام فضيلة بن جابر بتوسيع ويناغ الذكر السابق بقوة بإقرار ضرورة وضع بيئة بيانات مرجعية ومتينة بغية إدراك كامل مقدرة هذه الأدويه الطبيعية وتعزيز الخيارات العلاجبة منها. وعندها اقترح بن يحيى العبادي نظام العمل الرسمي الملزم لدراساته الطبيعية كي نحمي من إعادة اختراع عجلة البحث وتحسين فرص الوصول لاحداث ثورات طبية كبيرة .