ملاحظات صغيرة على أداء الجيش في هذه الحرب حتى الآن:

• طريقة إدارة الازمة - المعركة - لا تختلف كثيراً عن طريقة إدارة الدعم السريع لها مع إنه المفروض مؤسسة محترمة تكون ارفع في إدارتها للازمة من إدارة مليشيات تتبع لشخص واحد
• تضارب التصريحات وغياب المركز الإعلامي المتكامل

الذي يوفر المعلومات لوسائل الإعلام والصحفيين بصورة واضحة تساعد على تخفيف حدة الازمة على المواطنين وتمليك الحقائق للجميع

• غياب دور وشكل الدولة الواضح فيما يحدث الآن رغم ان هذه الحرب منحسرة في ولايتين فقط الآن ولم يحدث حراك لمؤسسات الدولة من وزارات بعد مضي 15 يوم سوى الحديث

هذه الأيام عن تحويل العاصمة الإدارية إلى بورتسودان بعد أن تحولت البعثات الدبلوماسية وبعثة الأمم المتحدة إلى هناك - بالدارجي: كنت متوقع انه حكومة تسيير الأعمال القايمة تواصل نشاطها من توفير الخدمات الاحتياجات الأساسية للناس بصورة طبيعية من اي حاضرة ولاية تانية غير الخرطوم

يعني يتم نقل الرئاسات الخدمة إلى بورتسودان او اي مدينه مثلا زي الكهرباء، بنك السودان المركزي، وزارة الطاقة - الوقود، وزارة المالية، الداخلية، الطيران المدني، الصحة، التعليم وغيرها من الوزارات والادارات المهمة للقيام بدورها الحيوي والمحافظة على شكل الدولة المتبقي حتى انتهاء الحرب

لانه الواقع الآن سيفضي ان طال أمد الحرب إلى المزيد من المشاكل مثل خطط وخطوط توفير المساعدات الإنسانية، الغذائية، الدوائية، الرعاية الصحية، الوقود، الكهرباء وغيرها من الخدمات بسبب عدم توفرها البلد حا تواجه مجاعة قريبة وعنيفة وانهيار النظام الصحي سيؤدي إلى خسائر بشرية فادحة