• صاحب المنشور: زكية الريفي
  
  ملخص النقاش:
  أحدثت الثورة الرقمية ثورة في تعزيز القدرات البشرية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل التعلم الآلي. هذه التقنية الرائدة، التي تعمل على تحسين آلياتها مع زيادة حجم البيانات والتعرض لها، قد غيرت شكل العديد من الصناعات والقطاعات حول العالم. إلا أنها أثارت أيضاً مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية والأمان الشخصي حيث يتم جمع وتوظيف بيانات شخصية واسعة النطاق لمزيد من التحسين والتدريب. بالتالي، يقع المجتمع الآن أمام مهمة حاسمة تتمثل في الموازنة الدقيقة بين فوائد وإمكانيات التعلم الآلي وبين الحفاظ على خصوصيتنا وأمن معلوماتنا الشخصية.

في جوهر الأمر، يشكل التعلم الآلي أساس ظهور الشبكات العصبونية الاصطناعية القادرة على التعلم وتحليل كميات هائلة من البيانات بطريقة شبيهة بكيفية عمل دماغ الإنسان. وهذا لا يتيح فقط لأجهزة الكمبيوتر أداء مهمات تتطلب مستوى عالٍ من الذكاء والإبداع ولكن أيضا تمكين تطوير حلول ذكية للتطبيقات العملية المختلفة؛ بدءًا من التشخيص الطبي المبكر وحتى توقع الاتجاهات الاقتصادية ومراقبة حركة المرور المستقبلية وغير ذلك الكثير. وعلى الرغم مما ذكر أعلاه، فإن قدرة هذا النوع من التقنية المتنامية باستمرار تعتمد إلى حد كبير على الوصول الى مجموعات كبيرة ومتنوعة من المعلومات الأولية والتي غالبا ما تكون عبارة عن تفاصيل حساسة متعلقة بالشخص الذي جرى جمع تلك البيانات منه أصلاً.

وعلى الجانب الآخر، نجد أنه بالإضافة لفوائده العديدة، يحمل النظام الحالي لشبكات الإنترنت والمواقع الإلكترونية عيوباً كبيرة فيما يتعلق بحماية بيانات المستخدم واحترام رغباتهم الخاصة بتحديد كيفية استخدام بياناتهم الشخصية أو عدم القيام بذلك مطلقًا. ويعكس ذلك هشاشة حالته القانونية وضعف اطلاع أغلبية الأشخاص الذين يستخدمونه يومياً بمخاطر تسرب المعلومات واستخدامها بلا إذن منهم. لذلك بات واضحا ضرورة وجود جهود مضنية تؤكد حق الأفراد في اختيار مشاركة بياناتهم الخاصة أم لا عند تقديم خدمات مرتبطة بوسائل الاتصال الحديثة ذات الصلة بنشاط "البحث والعرض" الشائع عالميا الآن والذي يساهم فيه عدد مهول من العملاء المحتملين كل لحظة مرت عليها الساعة منذ بداية العام الجديد حتى اللحظة الراهنة بدون معرفتهم الكاملة بالمضارr الناتجة عنه كما سبقت الإشارة إليه سابقا ضمن فقرتنا الأخيرة هنا داخل نص موضوع مقالك هذا الواضح والمفصل نوعاً ما لكن دعوني أحاول تلخيصه مرة أخرى بإيجاز شديد لمنسوب للقراءة العامة :

إن توازن خطير نسبياً قائم حاليًا بالفعل فيما يتعلق باستخدام خوارزميات مدربة حديثاً تستند للمعلومات السكانية المنتشرة بكثافة عالية بسبب طبيعتها المفتوحة المصدر نسبيّاً أثناء عملية التدريب الأولي قبل التطبيق التجاري النهائي النهائي النهائي لهذا المنتج المحوري للغاية بالنسبة لكثير ممن يعملون بمجال التكنولوجيا عموما سواء كانوا مصممين برمجيين مبتدئين جدّا ام محترفين لديهم خبرة طويلة الامد تمتد لعشرات الأع