1️⃣تعتبر عمليات نهب الآثار والحضارة المصرية عبر العصور جريمة أخلاقية وقانونية من الدرجة الأولى وهي مازالت مستمرة حتى الآن. وان نهب وتهريب وأيضا إتلاف الآثار المصرية لم يهدأ منذ ثلاثة آلاف سنة، وما صمد منها مبعثرا على قارات العالم، وأجملها ما هو موجود خارجها

2️⃣ولا يخلو أي متحف أوربي أو أمريكي من الأثار المصرية المهربة والتي تقدر قيمتها بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي. وغالبية الآثار التي تعتز بها تلك المتاحف قد جلبها مغامرون (لصوص) لم يتورعوا أحيانا عن استخدام وسائل مخربة للتنقيب. لذا فقد فقدت مصر اغلي وأجمل قطعها الأثرية على يد…

3️⃣…"المستكشفين" الأجانب، الذين هرّبوا كل ماعثروا عليه وما ابتاعوه من الأهالي ومن التجار ومن المهربين لخارج البلاد، وتقدر القطع الأثرية المهربة من تماثيل ومومياوات ومسلات وبرديات ومجوهرات وغيرها بالملايين، نُزحت عبر تاريخ طويل، وان كان اغلبها تم في العصر الحديث وخاصة آخر 200 سنة

4️⃣وبعد احتلال الاغريق لمصر، تم سرقة الحكمة والتراث الحضاري الموجود في المعابد والمكتبات ونقلها عبر الحكماء والعلماء "اللصوص" مثل ارسطو وافلاطون والقانون علي يد سولون، والعلوم والنظريات علي يد فيثاغورث وارشميدس والتي تأسست عليها الحضارة الاوربية وتنسب بالخطأ للحضارة اليونانية https://t.co/DbowptiOC8

5️⃣وكان اهتمام الرومان والبيزنطيين بمصر له جوانب متناقضة. من جهة فقد تم نهب الكثير من المعابد وانتزعت حجارتها وأعمدتها الجميلة لتزيين القصور. وبعد ذلك حاول الخليفة المأمون اثناء اخضاع ثورة البشموريين في نهب محتويات الهرم الاكبر وما احدثه من تلفيات في طبقة الغلاف وترك فتحه بأسمه https://t.co/Tp3UWNnWcf