• صاحب المنشور: الشريف بن صالح
  
  ملخص النقاش:
  تعكس هذه المحادثة تقديرًا متزايدًا للدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الخلفيات غير التقليدية في عالم كرة القدم الاحترافية. يأتي محور النقاش مبنيا على تجربة Aleksander Ceferin، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، والذي غُلبت حياته المهنية قبل دخوله مجال الرياضة بواسطة العمل القانوني حيث عمل كمُحامٍ. وعلى الرغم من عدم امتلاكه أي خبرة مباشرة كلاعب أو مدرب، إلا إنه تمكن من احتلال مركز ريادي بسبب قدراته الإدارية القوية وفهمه التشريعي الواسع.

يوضح الرأي الأول، المُعبر عنه من طرف "وليد الرشيدي"، أن الخلفية القانونية قد توفر مجموعة مميزة من المهارات التي يمكن نقلها بفعالية إلى البيئات الرياضية. ويضيف أيضًا أنها تعزز الجوانب الإجرائية للإدارة، وهي أمور قد تعتبر أكثر قيمة مقارنة بخبرة لعب كرة القدم ذاتها. وهذا ما يتضح عندما يستعرض كيفية تسخير Ceferin لقدراته التحليلية والفنية لصالح بناء شبكات اجتماعية قوية تدعم المجتمع الرياضي في سلوفينيا.

يشارك كلٌّ من "راضي بن وازن" و"يسرى الشرقاوي" الرأي ذاته بشأن تأثير خلفية Ceferin الغير نمطية على سيرته الزاخرة بالإنجازات. يشرح ابن وازن كيف ساعد التفكير الاستراتيجي الموفر من خلال معرفته القانونية Cebrin على تحقيق تقدم ملحوظ داخل اتحاد كرة القدم السلوفيني لاحقًا. بينما تؤكد يسري الشرقاوي على وجود الكثير ممن يتم تجاهلهم عادة في مختلف المنصات الرياضية، لكن حالتها الخاصة تشهد ضرورة الاعتراف بالمواهب الخارجية. وفي النهاية جميعهم يتفقون حول كون جمع بين المعرفة الشرعية والإدارة الناجحة ليس عاملاً مجهولاً فحسب بل هو عامل محفز أيضا لاستحداث طابع جديد وثوري لمنظومة كرة القدم العالمية. وأخيراً يقترح لقمان الحكيم البكري تأمل دقيق بأن التركيز الخاص بسفرين نحو تحديد تفاصيل دقيقة وتحكم قانوني يضمن استدامة وتعزيز الحكم الذاتي لناديته الواضحة بأنه خطوة هامة لكي تصبح مرجعاً مستقبلياً للجيل المقبل فى تعلم مبادئ القيادة والاستمرارية والكفاءة فى كافة المجالات التنظيميه المختلفة بعيدا عن الاعتماد المطلق على التجارب العمليه المخضرمه فى المجال المقابل .