حقٌ لنا أن نتذكر فنفكر في ماضينا،
لنأخذ العبَر كيلا نتقهقر.
جملة قالها الأستاذ أحمد بن حمد اليحيى في بداية #كتاب أحوال جزيرة العرب قبل النفط?
الكتاب (550 صفحة) بمثابة مرجع مهم لحياة أجدادنا في كافة مناطق الجزيرة العربية، وسنحاول ذكر بعض المعلومات منه في هذه السلسلة.
#نادي_مقروء https://t.co/7HdQWs8mp5
عندما نعي حالة أجدادنا وكيف كانوا يكابدون مصاعب الحياة؛ سيزداد شكرنا لله الذي وهبنا هذه النعم ويسر لنا سبل العيش، وبلا شك سنشكر الأجيال التي سبقتنا ونترحم عليهم، هم أساسنا، ويجب علينا أن نحمي ما قدموه لنا ونحافظ عليه ونعمل على أن تذكرنا الأجيال القادمة بكل الحب.
بسم الله نبدأ..
ذكر الرحالة السويسري جون بوركهارت (1784-1817م) أنه لاحظ أثناء عيشه في المجتمعات البدوية بجزيرة العرب: (أن بعضهم يتحاشى ذكر اسم قبيلته عند من لا يثق به من الغرباء خوفًا من ثأر أو دم)، وكان هذا موجودًا إلى عهد قريب.
كانت حياة البدوي شاقة مضنية خشنة، إلا أنه يفضلها على سواها ليستمتع بحرية التنقل والترحال، فهاجسه اليومي المطر والمرعى، وأزمته الحقيقية انحباس المطر وقلة المرعى، ولا يبالي مما يصيب العالم من الخارج ما دامت أرضه مخضرّة وبعيره سمينًا. https://t.co/eXhTqzdoTX
أشد ما يقاسي عرب الصحراء منه؛ العواصف الرملية إذا هبت بضراوة، فالرمل يغطي الطرقات وكل شيء، وقد يضطر راكب المطية على إناختها ويحتمي من العاصفة تحت القفص الصدري لناقته.
تعليق: قارنوا بين سفرنا وتنقلاتنا الآن وبين ما عاشه أجدادنا، فالحمد لله.
*مرفق فيديو لهروب الإبل من عاصفة رملية. https://t.co/b3WOZGvQ62