1 #النكرةوالمعرفة_في #القرآن
قال أهل #العربية : إن النّكرة هي الأصل، والمعرفة فرع عنها، كما عند سيبويه والجمهور، ومثله التذكير أصل والتأنيث فرع.
وإنما كانت النكرة أصلا والمعرفة فرعا لدخول كل معرفة تحت نكرة، من غير عكس، ولأن النكرة لا تحتاج لقرينة بخلاف المعرفة
#القرآن
2 #النكرةوالمعرفة_في #القرآن
(كذبًا / الكذب)
بالتنكير {كذبًا} تعني أي كذب عام دون تخصيص أو تقييد {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا}
{كذبًا } نكرة في سياق النفي أفادت العموم
{لا تفتروا على الله كذبًا}
نكرة في سياق النفي أفادت أي كذب، فهو جرم وظلم في حق الله تبارك وتعالى.
3 #النكرةوالمعرفة_في #القرآن
بالتعريف {الكذب} يدل على التخصيص والتعيين لمسألة تناولها السياق القرآني واحتفل بها النظم الرباني
{ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب}
الكذب في هذه المسائل التي ساقتها الآية الكريمة وذكرتها.
4 #النكرةوالمعرفة_في #القرآن
ونظيره قوله تعالى
{وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}
جاء اللفظ معرفًا {الكذب} ؛ لأنه يتناول مسألة مخصوصة ألا وهي مسألة الافتراء على الله في التحريم والتحليل
{فجعلتم منه حرامًا وحلالا... }
إذًا المعرفة لها دلالة التعيين والتحديد.
5 #النكرةوالمعرفةفي #القرآن
(معروف / المعروف)
بالتنكير {معروف} تعمّ أي معروف دون تخصيص أو تقييد
{في ما فعلن في أنفسهن من معروف} أي معروف بدلالة دخول {من} البيانية عليها، وقد ذكر المفسرون جملة من هذا المعروف
منها الطيب والخروج و...
والآية منسوخة حكمًا.