• صاحب المنشور: سامي الدين بن القاضي
  
  ملخص النقاش:
  جادَلَ مُشارِكو هذا المناقشة حول مدى مسؤولیَّة التكنولوجيا الحديثَة عن تعطيلٍ توازن عملهم الخاص بهم؛ حيث ذهب بعضهم إلى القول بأنه لوماً غیر مباشر لأن فعاليته ترتبط بكیفیت استخدامه وليس غایته بذاته .

مثال علی ذلك، ذكر أنس القفص أن "التکنولوجیا لیست سببا مباشرا للاختلال فی موازنة الأعمال الخاصة"، بل هي ادوآت تستخدم بشکل خاطئ بسبب عدم قدرتهم علي إدارة وقتھم جيدا وضعیف الإلتزام بالنفس. ومن جهة الأخری، اعتمد البعض الآخر مثل الفاسی مقراني وجهة نظر مجتمعیّة تشمل التأثير المتنامی لهذه التقنیات الجديدة وما تولیده من تغيرات اجتماعية وانفعالية ملحة للموظفين الذين أصبح لديھم دافع دائم للاستجابة حتى فورخروج أعمال بیئة الضغوط الاجتماعية والإنتاجية داخل حدود حدود العمل الرسمية وخارجھا أيضًا. وأخيراً، اقترح أحد أعضاء الفريق المقترین یعنی اجتا ال مجدروب ضرورة البحث بأشكال مبتكرة لمثلث تواصل التواصل الوثيق والبناءبين المتصل والمكتبة والمعرفة بهدف الوصول لحلول طويلة المدى تضمن خدمة رفاهة الأفراد ضمن منظومة ثقافية متكاملة تجمع بین جوانب الجانبين العملي والأخلاقي للفرد. واستنادًا لما تقدم، فأن هناك اتفاق عام فيما بين المصطافین بان المسؤولية مشتركة مبينةعلى عوامل شخصية خارجية بالإضافة لأسباب متعلقة بالدور المركزي لتطبيق الاستخدام الآمن والعقلانى للتجهيزات المعلوماتية الحديثة كوحدة رئيسية تتحمل جزء كبير مما يحدث من اختلال فى الترتيبات الروتينيهالحياة الشخصيهوالعمليه بصورة يوميه ومستمره حاليا.