ثريد | بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هناك شخص يمكن أن يكون أكثر فعالية من نجم العرض، شخص لا يهتم بتسريحة شعره الجديدة كيف تبدو أمام المِرْآة أو يتردد بين إختيار جُزر المالديف و ماربيا كوستا ديل سول لقضاء إجازته في الصيف، جوشوا كيميش. https://t.co/x6f2un8ZD0
لاعب موثوق به بشكل لا يصدق وقادر على تغيير المباراة دون أن يدرك الناس ذلك، أداء كيميتش كان شيئًا يجب على أي طفل يتطلع إلى ممارسة الرياضة على مستوى إحترافي أن يشاهده مرارًا وتكرارًا.
قد لا يقدم لحظات مثيرة من السرعة والحركة المذهلة، لكن موهبته المتنوعة في اللعب في أي مكان على أرض الملعب هي شهادة على عقل كرة القدم الذي لا يحصل على التقدير الذي يستحقه.
ذكاءه وبساطته في اللعبة هي مهارات لا يمكن تعليمها، نادراً ما يرتكب أي أخطاء، مما يسمح لزملائه في الفريق بتقديم أفضل ما يفعلونه علي أرض الميدان، قدرته على إشراك الآخرين في اللعب تسمح لزملائه بالإنتاج بأعلى مستوى.
التمريرة الحاسمة لكينجسلي كومان (الغير معتاد علي الحسم) هي مثال نموذجي لما يقدمه كيميتش في اللعبة، كانت عرضيته الدقيقة من حافة منطقة الجزاء للجناح الفرنسي العامل الحاسم للفوز بالبطولة، ومن المناسب أن يكون هو نفسه من صنع الهدف الوحيد في المباراة.