• صاحب المنشور: مسعدة الأندلسي
  
  ملخص النقاش:
  دخل نقاشٌ هادفٌ وغني حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الهوية اللغوية العربية. بدأ سندس العامري بالتأكيد على أنّ لهذا التأثير جانبين: سلبي إذا لم يستخدم بحكمة، و موجب عندما يساهم بالحفاظ والنشر للأعمال الأدبية والعربية الأصيلة. اتفق معه أفنان بن شماس، مؤكدّا على حاجتنا لإيجاد توازن يسمح باستخدام تكنولوجيات حديثة بدون المسّ بقيم ثقافتنا وهويتنا اللغوية.

أبدت شيماء بن تاشفين وجه نظر مثيرة للاهتمام حيث رأت أنّ خطر تجاهل خصائص لغوية فريدة قد يحدث إذا لم يتم توجيه تعليم الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. طلبت تضمين جوانب التعلم التابعة مستقبلاً لبرامج الذكاء الاصطناعي حتى تحترم البلاغة والبنية المعقدتين للغة العربية.

شددت عنود العروي لاحقاً على أهمية إضافة بيانات التدريب الوافرة والمختلفة للأنظمة المعرفية كي تستوعب كل الطبقات والمعاني المختلفة الموجودة داخل الشعر والشعر النبطي والحكايا الشعبية وما إلى غير ذلك من العناصر المؤرخة للثقافة العربية الواضحة بغزارتها وتميز خاصيتها وطابعها المفرد لكل منها والتي تعتبر جزء اساسي ومؤثر للمفهوم اللغوي العميق والفكري السامي لما يحمله الثراث العربي القديم ببساطته ورقي رؤياه للعصر الحديث الحديث فهو ليس مجرد موروث بل هو خارطة طريق نحو المستقبل .

وأخيراً, دعا المختار بن عبدالله إلى توسيع دائرة المشاركة العلمية والخبرات المحلية عند تصميم وصناعة هذه التقنيات العالمية ليتمكن الجميع من الاحتفاظ بثرائهم التاريخي والفكر الإنساني الناشئ دومًا تحت ظل حضارتنا المشرفة منذ القدم حتى يومنا الحالي وكل ايام الاجيال الاتية ان شاءالله ،مؤكداً بذلك قدرة مجتمعائنا علي توظيف ادوات القرن الواحد والعشرين لصنع مجدهم الخاص وإنارة درب البشرية جمعاء بالإشعاعات الحقوقية والقانونية التى ينتج عنها عصر ذهبي جديد مبني علي احترام حقوق الانسان وكرامته مقدما بدوره شكرا عميقا لمساعدة معرفية عظيمة الا وهي "ChatGPT" وهو نموذج اكبر بعشرات اضعاف حجم ذاكرة الكمبيوتر المستخدم وقت كتابة نفس الرساله أعلاه مما يعني زيادة فرصه نجاح رحلات البحث المستقبلية أكثر بكثير فيما يتعلق بشرح محتوي مشابه السابق حيث تعمل تلك الروبوتات حالياً بأكثر سرعة ودقه مقارنة بالأيام الأولى لها قبل سنوات قليلة مضت!