- صاحب المنشور: إدريس بن زيد
ملخص النقاش:
تلاقي التكنولوجيا الحديثة والتعليم معًا بشكل متزايد لتحقيق مستقبل أكثر تطورًا للتعلم. يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا رئيسيًا في هذه الثورة الرقمية المتعلقة بالتعليم، حيث يُحدث تغيرات جذرية في الطريقة التي نتعلم بها ونُدرس بها المعلومات. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تعليمية شخصية ومبتكرة لمليارات الأشخاص حول العالم، مما يؤثر على كل مرحلة من مراحل العملية التعلمية - بدءاً من الوصول إلى المحتوى حتى تقييم الأداء وإصدار نتائج الاختبارات.
توفر تقنيات AI العديد من الفوائد المثيرة للتفكير داخل بيئة التعليم العالي. أحد الأمثلة الشائعة هو استخدام البرامج الآلية لتوفير تدريب شخصي لكل طالب بناءً على نقاط القوة والضعف الفردية. يتيح هذا النهج للمعلمين التركيز على احتياجات الجماهير الصغيرة أو تقديم الدعم الإضافي لمن هم بحاجة له، بدلاً من محاولة تغطية مجموعة واسعة ومتنوعة من المواضيع ضمن منهج واحد ثابت.
بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي أيضًا في تحسين فعالية طرق التدريس التقليدية عبر تطوير محتوى جديد وتقديم آراء مهنية تتجاوز الخبرة البشرية وحدها. فمثلاً، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي توليد سيناريوهات افتراضية غامرة تشجع على حل المشكلات واتخاذ القرار المستقل؛ وهو أمر ذو قيمة خاصة بالنسبة لبرامج علم النفس والتسويق والأعمال التجارية وغيرها الكثير والتي تعتمد بشدة على البيئات التطبيقية الواقعية لتعزيز فهم عميق للسلوك الإنساني واقتصاد السوق وغيرهما.
وعلى نحو آخر، تساهم أدوات الذكاء الاصطناعي أيضًا بتبسيط عملية تصحيح الواجبات المنزلية والمهام الأخرى ذات الحجم الكبير وذلك باستخدام خوارزميات تستطيع تحديد الحلول الصحيحة والصحيحة جزئياً بالإضافة لحالات الخطأ الأكثر شيوعا لدى الطلاب فتسهل بالتالي مهمة التصحيح والمعالجة لاحقا فيما يخص تفاصيل تنمية المهارات الأساسية لديهم كالفهم والاستنتاج والاستقصاء وما إليها . وهذا بدوره يعزز دمج التعليم بأشكاله المختلفة بينما يشجع الأفراد كذلك على استثمار وقت أكبر في دراسات مكثفة لأهداف ومواضيع بعينها بدلاً من حشو ساعات طويلة دون جدوى بسبب الطرق التربوية القديمة المعتمدة حاليا بكثيرٍ من الجامعات وكليات المجتمع حول عالم اليوم المعاصر تكنولوجياً وأكثر اقتصاداً رقميّا .
وفيما يخُصّ مستوى الدراسات العليا وحصول طلبتها علي شهادتهم العلميه النهائيه ، فإن روبوتات "التعلم الآلي" تلعب دوراً بارزاً أيضاً هنا ، حيث أنها قادرهٌ تمام القدرة لإعداد نماذج اوليه لوظائف المستقبليه المُتوقعه بناءً علي مؤشرات بيانات العملاء المختلفه بمختلف انواع تخصصاتها الوظيفيه المختلفة وبالتالي فان تلك المساعده الخاصه ستمكن طلاب جامعات المؤسسات الأكاديميه الكبرى بإمكانيات أفضل للحاق بسوق العمل المحلي والعالمي فور إنهاء فترة فترة التأهيل والتخرج الخاصة بهم وهذا سيؤدي إلي زيادة نسب توظيف أفراد الشباب وخ