ضرورة الرؤية في ظل الخوف من المثالية

يُثير موضوع المقال نقاشًا حادًّا حول أهمية "الرؤية" في مسعى التغيير، ومدى خطورة رفضها بسبب مخاوف من الوصول إلى "المثالية". يطرح بعض المتحدثين ضرورة

- صاحب المنشور: عواد القاسمي

ملخص النقاش:

يُثير موضوع المقال نقاشًا حادًّا حول أهمية "الرؤية" في مسعى التغيير، ومدى خطورة رفضها بسبب مخاوف من الوصول إلى "المثالية". يطرح بعض المتحدثين ضرورة تحديد الهدف النهائي قبل البدء بخطوات عملية، لمنع الانزلاق نحو "مخططات جزئية" دون رؤية واضحة للتغيير. يخشى البعض من أن التفكير في "الرؤية المثالية" قد يُحبطهم ويُقيّد تقدمهم، ويفضلون التركيز على الخطوات العملية دون تحديد الهدف النهائي.

يؤكد آخرون أن التطلع إلى "ما بعد غد" دون تحديد الهدف هو السفر في اتجاه غير محدد، مُحتملاً الوصول إلى نتائج غير مرغوبة. تُناقش فكرة "السيناريو الإيجابي" كوسيلة لتحديد الرؤية المثالية كهدف نُريد الوصول إليه دون الخوف من إعاقة التقدم.

تبرز أهمية الحوار في هذا السياق، حيث يتم طرح الأسئلة التي تُحدد مسار النقاش: هل يجب أن يسيطر "الخطوات العملية" على التغيير؟ هل يمكن التفكير في الرؤية المثالية دون أن يُحبطنا؟ وكيف نُضفي صحة ووضوح على اتجاه "ما بعد غد" ؟


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات