ثريد /
اليوم سنتحدث عن واحدة من أخطر وأخبث وحدات الجيش الصهىِوني إنها الوحدة "8200" والتي تعتبر من أقوى خلايا الاستخبارات نظرا لما تملكه من إمكانيات وخبرات تستطيع من خلالها تغذية مختلف المؤسسات الإسرائىِلية بالمعلومات اللازمة، وهناك ألاف حسابات التويتر المزورة التي تسيرها هذه الوحدة لنشر الفتن وخدمة مصالح الكيان الصهىِوني!
?فضل التغريدة
1- نظرا لأهمية الوحدة في إسرائيل، فإن السرية تحيط بها بشكل كبير، وصل إلى عدم الإعلان عن هوية العاملين بها حتى قائدها، وهو الأمر الذي كان واضحا عند تسليم وتسلم قيادة الوحدة دوريا، حيث يحرص الجيش الإسرائيلي على تمويه وجه القائد في صور الحفل، التي يتم بثها نظرا لحساسية هذه الوحدة. https://t.co/hosCJ3jP3l
2- وعلى الرغم من عدم السماح بنشر معظم المعلومات حول الوحدة وتشغيلها؛ إلا أنه على مر السنين تم الكشف عن عدد من التفاصيل حولها، وحول خريجيها، الذين شغلوا أكثر المناصب المرغوبة في عالم التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل؛ نظرا لما تمتعوا به من خبرات عملية في هذا المجال أثناء خدمتهم في تلك الوحدة.
3- لا يعد الانضمام للوحدة "8200" شيئا هينا، فالعرب في إسرائيل ممنوعون من الانضمام للجيش عامة، ووحدات الأمن السيبراني خاصة. ويقوم مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي بجمع المعلومات، وتحديثها بشكل دائم، عن العناصر المتميزة في مجالات التقنية من الشباب والفتيات الإسرائيليين في مرحلة الثانوية، ويشمل التدقيق ومراحل اختيار المرشحين للانضمام للوحدة اختبارات سنوية ونصف سنوية، في اللغات والعلوم والبرمجة والتفكير الإبداعي وسرعة البديهة، بالإضافة إلى الاختبارات الجسدية. وهناك أيضا برنامج "مغا شميم" بجامعة "بن غوريون"، جنوب إسرائيل، حيث يمكن للمتميزين من الشباب والفتيات الدراسة لـ3 سنوات قد تؤهلهم للخدمة بالوحدة "8200"
4- العمل في تلك الوحدة يعد حلما لضباط الاحتلال؛ لأنها إحدى وحدات النخبة في سلاح المخابرات، وتعطي للمنتسب فيها منزلة كبيرة بمجرد القبول في إحدى مناصبها، فضلا عن فرص العمل الخارجية، التي لا حصر لها، والتي ستوفرها الخدمة فيها. https://t.co/yUnx9FcWMS