مختصر الحال:
- إذا انخفض النفط، رقصوا طربًا واحتفلوا بقرب انهيار دول الخليج، كما حدث في 2020
- إذا ارتفع النفط، بدأوا برفع شعارات "نفط العرب للعرب“ والحديث عن أحقية الأمة بثروات الخليج، كما يحدث في 2023
- إذا كنت شابًا شرق أوسطي، أدعوك لقراءة الآتي بتأني وبتركيز مضاعف:
- قم وانهض واجتهد، وتخلص فورًا من إدمان أفيون الشعارات، وستجد العرب الخليجيون هم أول من يعينك وأكثر من يسعد لنجاحك.
عاش آباؤك على كذبة أطلقها الرئيس جمال عبدالناصر وبعض الجماعات الإسلامية، أن نفط العرب للعرب وأن ثروات المسلمين حق مشاع، فلا هم - أي آباؤك وأنظمتك الحاكمة - طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن، حيث لم ترث منهم أنت سوى ضياع الفرص وسوء الإدارة رغم الثروات والإمكانيات، فأحذر كثيرًا من أن يورثوك شعاراتهم الواهمة، فالنفط لم يصنع الخليج إنما أنظمة الخليج على رأسها السعودية هي من صنعت النفط بفضل المولى، لا تتوهم أبدًا أن لك حق فيما لا تملك، هذا أفيون مخدر تروجه بعض الأنظمة الحاكمة لتبرير فشلها، ويدمن على استخدامه الغوغاء لتبرير مشاعر الحسد.