في التغريدات التالية سأكتب عن بعض الأمور التي صاحبت القمة الماليزية في كوالالمبور، ثم تصريحات رئيس #تركيا رجب طيب أردوغان بأن #السعودية ضغطت على #باكستان وقامت بتهديدها، ورد السفارة السعودية، وسأكتب ما استنتجته من التصريحات الرسمية سواء من باكستان أو السعودية حيال ذلك.
تجمع بين #باكستان و #تركيا صداقة قوية على المستوى الشعبي، ومردُّ تلك العلاقات وباعتراف الأتراك أنفسهم هو وقوف مسلمي شبه القارة الهندية معهم أثناء كان العثمانيون في مشكلة مع العالم، ويذكرون أن رجال المسلمين ساهموا بأموالهم، والنساء بمجوهراتهن أثناء ذلك.
ردود أفعال تصريحات السيد رجب طيب أردوغان في #باكستان كانت ما بين مكذب ومصدق، بعض الذين نشروا تصريحات السيد أردوغان، نشروا أيضا الرد الذي نشرته السفارة السعودية على حسابها في تويتر ولكن دون أن تشير إلى أردوغان أو الإعلام التركي، ولعل هذا بسبب المهنية الدبلوماسية الإعلامية.
لا يمكن القول بأن مثل هذه التصريحات لا تؤثر سلبا على المتلقي، كذلك لا يمكن إنكار التأثير الإيجابي للرد على تلك التصريحات، لكن تختلط الأمور على المجتمع بشكل عام حين مواجهة مثل هذه الأمور إعلاميا، فمن مصدق يرى طرفا صحيحا، وآخر خاطئا حسب التراكمات الإعلامية والتقديرات السابقة.
الموقف الباكستاني الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية الباكستانية هو أن #باكستان لم تشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة، وأن باكستان ستواصل العمل من وحدة الأمة وتضامنها ومواجهة تحديات العالم الإسلامي. https://t.co/nZPguQPwpf