بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ سرد محمد على باشا...مؤسس مصر الحديثة، النهارده حتكلم عن شق معين خاص بذكاء محمد على باشا و الذى أكتشف من بعد توليه الحكم خطة اوروبا مبكرا للسيطرة على أفريقيا و الشرق الاوسط و شبه الجزيرة الهنديه
١
فى مقدمة بسيطه سأعرض لها لاحقا فى سرد اخر تولى محمد على باشا حكم مصر بمبايعه شعبية قادها كل من السيد عمر مكرم و الشيخ السادات، بعد سنوات ظلام مرت على مصر تحت سيطرة الدولة العثمانية.
و تولى امر مصر اما والى تركى كان همه جمع الخراج و الجبايه او المماليك الفاسدين
٢
كانت مصر تتميز بالانشطة الحرفيه و الزراعة و لم يكن بها نظم رى او زراعه او تعليم او رعاية صحية، و كان المنبر العلمى الوحيد للعلوم الدينيه هو الازهر الشريف و بعض الكتاتيب واجه محمد على ثلاث عقبات:
١.موقف السيد عمر مكرم طبا للمشاركه فى امور الحكم
٢.المماليك
٣.تحديث مصر
٣
سبق محمد على السيد جمال الدين الأفغانى للوصول الى نظرية المستبد المستنير، و كان على قناعه ان الشعب المصرى قبل ان يمارس حق المشاركه فى الحكم يجب ان يتمتع بالوعى و العلم الحديث و الثقافه، و انتهى الأمر مع السيد عمر مكرم بنفيه خارج القاهره.
و ادرك ان العقبه الرئيسية هيا المماليك
٤
اختلف وضع المماليك بعد الغزو العثمانى، و اصبحوا عصيى العثمانين الغلاظ المسلطه على المصريين و نشبت بينهم صراعات داخليه رهيبه منذ ان اسند اليهم مهمة ولاية مصر او حتى الجبايه ولعل اهم و اخطر تلك الصراعات صراع على بك الكبير و محمود بك ابو الدهب و انتهاءا بصراع مراد بك و ابراهيم بك
٥