1/ نعلم جميعاً أن كبار السن المرضى يشكلون الجزء الأكبر من الوفيات الناتجة عن الاصابة بفيروس #كورونا ... ولكن ماذا عن الحالات النادرة للأشخاص الأصغر سنًا الذين بدا أنهم تعافوا ثم ماتوا فجأة.
2/ هذه قصة حقيقة لسيدتين السيدة دينغ و د.شيا ممرضة و طبيبة تبلغان من العمر 29 عامًا . عملت كلاهما لساعات طويلة في الخطوط الأمامية في ووهان ، أصبتهما الحمى أولاً. وفي غضون أسابيع ، كانت كلاً منهما راقدة في احد الاسرة في المستشفي، موصولة بالمحاليل و اجهزة التنفس الصناعي. https://t.co/kWNrdR2dAp
3/ لم تخبر اي منهما أطفالها بأنها مصابة بفيروس كورونا. قالوا لهم إن ماما تعمل بجد لإنقاذ المرضى.
4/ لكن الحقيقة ان السيدة دينغ و د.شيا كانتا تحاولان التشبث للبقاء على قيد الحياة في المستشفى ، كانتا تعانيان من الاعياء و الحمى وتلهثان من صعوبة التنفس .... في غضون أسابيع ، انتقلت كل منهما من عضو في الفريق الطبي في كامل صحتها تعالج المرضى ، إلى مريضة بفيروس كورونا في حالة حرجة.
5/ لا يزال العالم يكافح من أجل الفهم الكامل للفيروس الجديد. فهو بالنسبة لبعض المرضى يمر وكأنه نزلة برد. و لأخرين هو عدوى مميتة تدمر الرئتين وتثير جهاز المناعة بإفراط . في اغلب الحالات (وليس في كلها) يعتمد الفرق بين الحياة والموت على صحة المريض وعمره والحصول على الرعاية.