ألم الكلى قد يكون مؤشرًا على وجود حالة طبية تتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا. إليك كيفية التعرف عليها وفهمها بشكل أفضل:
ما هي آلام الكلى؟
آلام الكلى، والتي تعرف أيضًا باسم التهاب الحالب أو الجمع بين المسالك البولية العلوي والسفلي، غالباً ما تأتي نتيجة لتورم وإلتهاب في الجهاز البولي. يمكن أن تشمل الأعضاء المتضررة كلٍ من الكلية والحالب والمثانة والإحليل. هذه الآلام عادةً ما تكون شديدة ويمكن الشعور بها أسفل الظهر على جانبي الجسم، وقد تمتد إلى منطقة الفخذ والأرداف العليا.
الأسباب الشائعة لألم الكلى:
- عدوى المسالك البولية: أحد أكثر الأسباب شيوعاً هو عدوى المسالك البولية التي تصيب الرجال والنساء لكنها أكثر انتشارا لدى النساء بسبب القصر النسبي للإحليل مقارنة بالرجال.
- الحصوات الكلوية: عندما يتكون رواسب معدنية داخل الكلى أو الحالب، فإنها قد تتسبب في الألم أثناء مرورها عبر الجهاز البولي.
- التواء الأنبوب القاصي(جيسون): هذا يحدث عند انعقاد الأنبوب المسؤول عن نقل البول من الكلى نحو المثانة مما يؤدي إلى انسداد ومضاعفات خطيرة محتملة لو ترك بدون علاج.
- الأورام والمخاطر الأخرى: رغم أنها أقل شيوعًا بكثير، إلا أنه قد يكون للأورام الموجودة في المنطقة علامات وأعراض مشابهة لآلام الكلى.
الأعراض الرئيسية المرتبطة بألم الكلى:
* ألم حاد وحارق يشعر به الشخص غالبًا تحت الضلوع ويتجه نحو الرقبة والفخذ الجانبين المصابين.
* تغير لون البول إلى اللون الأحمر الداكن أو الدموي بسبب الدم الموجود فيه وهو أمر يدعو للقلق ويجب عرضه فورياً على الطبيب المعالج.
* ارتفاع درجة الحرارة والتعرق بغزارة وكثرة مرات تبول غير منتظمة بالإضافة لفقدان الشهية والشعور بالإرهاق العام للجسد.
متى تحتاج لاستشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بغض النظر عن مدى اختلافه عنها سابقاً وتشابهه مع أمراض أخرى مثل اضطرابات المعدة مثلاً، فعليك باستشارة مختص بالأمراض الداخلية لإجراء التشخيص المناسب واتخاذ قرار العلاج الصحيح بناء عليه.
إن القدرة على تحديد ومعرفة أعراض آلام الكلى مهم جدًا للحفاظ على الصحة العامة وسرعة تلقي العلاج اللازم لمنع المضاعفات الخطيرة لاحقاً إن شاءالله!
