الصراع بين الحق والباطل وتدافع أهل الخير والشر قديم وإلى قيام الساعة. وما يقوم به أهل الضلال؛ من الفرق المبتدعة والجماعات المنحرفة، والمستشرقون اليوم وأذيالهم تجاه سُنَّة النبي ﷺ، بالغَضِّ منها والطعن فيها، وجرح رواتها وحَمَلتها = ما هو إلا صورة من صور هذا الصراع.
وما يزال أعداء السنة يحاربونها ويسعون إلى تعطيلها، ويستكثرون في ذلك من إيراد الشبه والشكوك..، ظلمات لا تغني من الحق شيئا.
تلقَّفها عنهم بأخَرة وجمع الشر كله الشيخ محمود أبو رَيَّة، ولكل ساقطة لاقطة! وكان أكثر منهم خبثا ودناءة، وأفحش لفظا وعبارة! جريئا على الكذب والبُهت والخيانه. https://t.co/BNW6unFcWV
سوَّد المخذول من الكتب: (أضواء على السنة المحمدية)، وهي ظلمات زَوَّقها ليحجب أنوار السُّنة. وله: (شيخ المضيرة أبي هريرة) ملأه بالطعن والكذب والبُهت للنيل من صاحب رسول الله ﷺ وراوية حديثه! والله الموعد. وله أيضا: (دين الله واحد) قال فيه بوحدة الأديان ونجاة أهلها في الآخرة! https://t.co/PQqlOL6SyB
وكان مبتدأ كتابه (أضواء على السنة) مقالات كتبها على صفحات مجلة الرسالة، أولها في العدد: ٦٣٣ ثم في عددي: ٦٥٤، ٦٦٥. ثم حَمِي شيطانه وزاد في غَيِّه وطغيانه، فكتب إحدى عشرة مقالة توزعت على أعداد: ٩٢٨ و ٩٦٤.
وأول من رد على مقالاته شيخ أزهري، ثم الدكتور أبو شَهْبَة في الرسالة: ٦٤٢.
فلما صدر كتاب أبي رَيَّة عام ١٣٧٧، استنكره الناس وتصدى له أهل العلم والدِّين، فردوا عليه فواقره وأبانوا عن أباطيله في البحث والنقل، منهم مَن جَرَّد كتابا برأسه في الرد عليه، ومنهم من خصّه بفصل أو مبحث.
وهذا مسرد بأسماء من وقفت عليه منهم، رتّبته تاريخيا، والله يتقبل مني ومنهم.