#قراءةلحاضرومستقبل_تركيا
1) تشير المعلومات إلى أنه كان هناك ثلاثة فاعلين أثناء الانقلاب الفاشل في 2016 وهم رئيس السلطة التنفيذية أردوغان ورجال أرجنكون/الدولة العميقة ورئيس المؤسسة العسكرية رئيس الأركان العامة وزير الدفاع الحالي خلوصي أكار
كلهم كانوا يسعون وراء "قوة" و"سلطة" https://t.co/R2pvvNWnLB
2) لم يكن أي من هذه الأطراف يثق في الطرف الآخر لذا سعى كل منها لفرض سيطرته الكاملة على البلاد دون شراكة الآخر
نظرا لأن أردوغان وأرجنكون اتفقا على ضرورة التخلص من حركة الخدمة فإنهما وضعا خطة مشتركة تقتضي تدبير انقلاب مسرحي وتحميل هذه الحركة مسؤوليته ليكون ذريعة لتصفيته
3) إلى جانب خطهما المشتركة فإن كلا من أردوغان وأرجنكون وضع خطتهما الذاتية بشكل مستقل عن الطرف الآخر لعدم وجود ثقة بينهما
أرجنكون خطط لاغتيال أردوغان أيضا وتوجيه أصابع الاتهام إلى جماعة فتح الله كولن مثل الانقلاب للتخلص من عدوين بحجر واحد
4) كذلك كان أرجنكون يستهدف من وراء اغتيال أردوغان وتحميل جماعة كولن مسؤوليته منع التقاء "قاعدة" كل من حركتي أردوغان السياسية وكولن المدنية لتشكيل قوة ناعمة مرة أخرى لا يبقى معها أي وجود للكيانات المارقة مثله.. النموذج التركي الذي قضى عليه تحالف أرجنكون وأردوغان بعد 2012 إلى اليوم
5) المعلومات التي ظهرت بعد مؤامرة الانقلاب ضد جماعة كولن تشير إلى أن خلوصي أكار من أنقذ أردوغان من محاولة الاغتيال التي دبرها أرجنكون في نفس ليلة الانقلاب الفاشل من أجل كسب ثقته والتحول إلى شريك له أولا ثم التفرد في الحكم.. خاصة بعد أن أصبح وزيرا للدفاع