الذي لم يشاهد ويعايش توحيد #المملكةالعربيةالسعودية ولم يقرأعن المعاناة الكبيرة التي بذلها #الملك_عبدالعزيز رحمه الله ومن معه من الرجال،والتقلبات والأحداث ،والصراعات لايدرك عظيم النعمة التي نعيش فيهاحين أصبحت #الجزيرة دولة ومعادلةصعبة في السياق التاريخي المعاصر
#همةحتىالقمه
الطبيعة الصحراوية المعقدة ، والتشكلات القبلية التي تقوم على التنافس والصراع ، والمساحة الجغرافية الشاسعة ، والتحولات العالمية والمطامع الامبريالية المحيط بالجزيرة ، كلها عوامل تجعل #توحيد_السعودية كرامة عظيمة وتسخير من الله لهذا القائد العظيم .
من يقرأ سيرة #الملك_عبدالعزيز يجد أنه كثيراً ما مر بمواقف يكون بينه وبين فقدان كل شيء والخسارة وقت خاطف قصير ، ثم يهيئ الله له من الأسباب ما ينجيه حتى مد في عمره فلم يتوفاه الله حتى وطد الدولة ووضعها على الطريق الآمن لتستمر مع أبنائه الملوك في البناء والتنمية .
الظروف التي تهيئت للملك #عبدالعزيزآلسعود رحمه الله صنعت منهقائداًمنقطع النظير،فكونه من سلالة حكم ،وعاش في كنف ملوك وحكام ،في البحرين ،وفي الكويت ،ثم عانى شظف العيش في صحراء الربع الخالي التي هي أخطربقعة صحراوية على وجه الأرض ،ومعرفته بالطبيعة الاجتماعية صنعته لهذاالدور الكبير
الصفات القيادية التي كانت يتمتع بها #الملك_عبدالعزيز نادرة ، فابن الصحراء الذي بدأ على الجمال والخيول لم يمت حتى أنشأ الدواوين ، واستعان بالخبراء من كافة التخصصات ، وبدأ العمل الدبلوماسي ، كل هذا في مجتمع متشدد وحساس من أي وافد جديد ، وبالموازنة والهدوء حقق ما يرغبه لدولته .
