تُعدّ "جرثومة الدم" حالة طبية خطيرة تتطلب تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا سريعًا لمنع المضاعفات الصحية الحادة والمحتملة للخطر. إليكم قائمة شاملة لأبرز الأعراض التي قد تدل على وجود هذه الجراثيم الضارة داخل الجسم:

1. ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم:

احمرار الخدين وارتفاع مستمر في درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية يمكن أن يشير إلى بداية عدوى دموية. هذا الارتفاع المفاجئ للحرارة غالبًا ما يرافقه تعرق شديد وصعوبات في التنفس.

2. ضعف عام وتعب غير مبرَّر:

قد يشعر الشخص المصاب بجرثومة الدم بالضعف الشديد والإرهاق حتى مع القليل من النشاط البدني. هذا الشعور بالتعب المستمر ليس نتيجة مباشرة للإصابة ولكن بسبب قيام جسم الإنسان بمقاومة العدوى المكثفة.

3. صداع شديد وكدمات جلدية:

صداع قوي ومستمر مصحوب بكدمات صغيرة تحت الجلد بدون سبب واضح قد يكون مؤشرًا محتملاً لتطور عدوى دموية. هذه الحالة تعرف باسم purpura وقد تحدث عندما تؤثر البكتيريا على الأوعية الدموية الصغيرة.

4. اضطرابات الجهاز الهضمي:

الإسهال المتكرر وآلام المعدة هي أعراض شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من جرثومة الدم. تعمل الجراثيم المسببة لهذه العدوى أيضًا على تعطيل وظيفة الكبد مما يؤدي إلى ظهور ألوان صفراء حول العيون والجسم ككل (jaundice).

5. تغييرات في نمط النوم والتغيرات النفسية:

يمكن لحالات مثل الصداع النصفي والنوبات القلبية وغيرها الكثير أن تسبب تغيرات واضحة في جدول نوم الفرد ونومه بشكل عام؛ بالإضافة لذلك فقد تواجه الأفراد المصابين بتدهور ملحوظ في حالتهم النفسية حيث يصبحون أكثر غموضاً وانفعالاً مقارنة بما اعتادوا عليه سابقاً.

6. انخفاض ضغط الدّم وضباب الرؤية:

انخفاض مفاجئ وشديد في معدل ضغط دمك وضعف ناظري (ضباب الرؤيا) هما علامتان هامتان تستدعيان الانتباه فور رؤيتهما إذ أنها ترتبط ارتباط وثيق بإصابات العمود الفقري والحبل الشوكي والتي بدورها مرتبطة بعدوى دموية محتملة.

7. عدم انتظام نبضات قلبك وتغير لون بشرتك:

زيادة سرعة ضربات قلبِكِ بطريقةٍ غير منتظمة وفقد التركيز كلما ارتفع مستوى الحمى يعد أمرًا مثيرًا للقلق ويجب استشارة الطبيب فورا. كما يُمكن أيضا ملاحظة تغيير اللون نحو الأخضر والأزرق خاصةً عند الإصبع الكبير للأقدام واليديْن وذلك بسبب نقص تزويد خلايا الجسم بالأكسجين الكافي نتيجة لانحباسه بواسطة تلك الجراثيم الفتاكة.

---

من المهم جدًّا معرفة أنه رغم أهميتها القصوى إلا إنه ليست جميع الأعراض سالفة الذكر متواجدة بشكل دائم وبصورة أكيدة لدى الجميع بل هناك بعض الاختلافات طبقا لنوع وجنس وحالة الصحة العامة لكل فرد ولذلك ينصح باستشارة مختص عند حدوث أي نوع منها للتأكّد من سلامتك واستبعاد احتمالية التعرض لمثل هكذا حالات صحية حرجة قدر المستطاع .