((اوردوغان ..وجماعة الاخوان الخونة))
(١) يمثل إعلان اوردوغان، عزمه إرسال قوات إلى ليبيا، خطوة جديدة تشير إلى تواطؤ أنقرة مع مشروع جماعة الإخوان الإرهابية، ويحقق أهدافها الاستراتيجية والتوسعية، بينما يبلغ أردوغان مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط، و"يلمع" صورته في الداخل التركي.
(٢) وباتت أنقرة تستخدم جماعة الإخوان بعد أن مولتها وربتها كورقة لتحقيق أطماعها التوسعية، حيث تشير وقائع متداولة على نطاق واسع، أن المشروع التركي اتخذ ليبيا مسرحا جديدا لتنفيذ أجنداته الخاصة.
(٣) فالأتفاقية المسمومة التي وقعها أردوغان وفايز السراج، باتت ذريعة تستخدمها تركيا للسيطرة على النفط والموارد الطبيعية التي تزخر بها ليبيا.وتمضي تركيا في مخططاتها، بمحاولة إرسال قوات جديدة إلى ليبيا
(٤) من أجل دعم ميليشياتها وتأجيج الصراع والانقسامات في البلاد، وهو سيناريو مشابه لما يحدث في سوريا منذ سنوات، إذ جعلت أنقرة من الجيش السوري الحر وكيلا لها في المنطقة ووقودا لحربها هناك.
(٥) وأثبتت العملية العسكرية التي شنها أردوغان شمالي سوريا بدعم من الجيش الحر من جديد، مدى تواطؤ الطرفين.وباتت مساعي أردوغان أكثر وضوحا أيضا بعد اقتراحه إنشاء ما سماه بالمنطقة الآمنة