لا يوجد نشاط تجاري خاسر للجميع، هناك مستفيد أو اكثر طالما هو قائم حتى لو كان يسجل خسائر مالية.. كيف؟
النشاط التجاري عبارة عن سلسلة من البشر لكل طرف مصلحة يسعى لتعظيمها.
- مالك النشاط
- الادارة
- الموظفين
- الموردين
- المقرضين
- العملاء
- المؤجرين
- الخ..
ابحث عن المستفيد!
في عالم الأعمال دروس قيّمة عن شركات ظلت لسنوات تدمر قيمة ملاكها المساهمين، ويستغرب المراقبين كيف تستمر تلك الشركات؟
والواقع ان هناك مستفيد في كل قصة!
سأذكر بعض الأمثلة..
لو كنت مستثمر في شركة دار الاركان آخر عشر سنوات، فبالتأكيد انها دمّرت جزء كبير من استثمارك!
على عكس لو كنت مقرض لها من خلال الصكوك التي أصدرتها، وبالذات لو اشتريتها من السوق الثانوي بخصم معتبر، فأنت نمّيت ثروتك بشكل جيد.
نفس الشركة، دمرت ثروة لشخص، وعظمت لآخر.
في أمريكا مثلاً، تطلع دوامك بأفضل الطرق باستخدام “Lyft” الى مكتبك الجميل والرخيص في WeWork وتطلب الغداء من DoorDash وترجع بيتك مع Lyft، وفي الليل تطلب عشاك من Uber Eats!
تلك الشركات التي وفرت لك رتم حياة مريح بشكل رخيص، متوقع أن هذه السنة خسائر بقرابة ١٣ مليار دولار! https://t.co/IXDy5IdO32
عشّاق البيتزا في السعودية يجب ان يكونون ممتنين لرجل الأعمال فيصل العمران الذي اقتحم سوق البيتزا المحتكر من شركات قليلة وتحقق هوامش ربح عالية جداً لسنوات، الى ان جاء وغيّر معادلة الربحية.
المستهلكين، الموظفين، المؤجرين يجب ان يكونوا ممتنين له، لأنه الى اليوم تقريباً في موقف خاسر! https://t.co/os9okZ9qkt