تستطيع البنوك اليمنية استعادة شيء من الثقة وكسب تعاطف المواطنين معها، من خلال دعم التفاعلات الشعبية،وتوجيه جزء من نفقاتها التشغيلية التي كانت مخصصة في السابق للدعاية والإعلان بالمليارات، إلى دعم مبادرات الشباب ودعم الإعلام والبرامج خاصة ونحن في الموسم الرمضاني الآن..
٢? https://t.co/HdS3byuaUU
تواجه المصارف اليمنية في صنعاء، تهديدات أبرزها:
- السياسات القسرية لمليشيا الحوثي.
- تصنيف أمريكا للحوثي بالإرهاب.
- اتهام بعض المصارف بغسيل الأموال ودعم الإرهاب.
- تراجع ثقة المودعين بسبب فقدان مدخراتهم.
- قرارات مركزي عدن قابلة للاستئناف مجددا بدعم ورضا دولي هذه المرة.
٣?
لكثير من تلك البنوك والمجموعات التجارية مالكة الأسهم، تاريخ طويل في دعم البنية الاقتصادية اليمنية والنظام المالي والمصرفي على مدى عقود، ولولا امتنان اليمنيين عبر الأجيال لها وضخ أموالهم فيها استثمارا أو ادخارا أو شراء لأسهمها، لما أصبحت تلك البنوك والمصارف امبراطوريات مالية.
٤?
وعليه فإن "الأذرع الاجتماعية" التي يمدها رجال الأعمال والبيوت التجارية للمواطنين بين حين وآخر، من بوابةالمسئوليةالاجتماعية ودعم المبادرات؛ ما هي إلا نوع من مبادلة "الامتنان الشعبي"، من جهة، واستهداف عودة تلك "المساعدات المالية" على شكل مشتروات لمنتجاتهم الأخرى، من جهة ثانية.
٥?
الإعلانات والبهرجة الدعائية ودعم المجتمع، قد لايدل يالضرورة على قوة المركز المالي والمعنوي للمؤسسة؛ بل قديكون مؤشراعلى "حاجة في نفس يعقوب" يريدقضاءهامن خلال حملات ترويج، كالحاجةإلى إعادة التذكير بوجودها أو حاجتها لإضعاف "حملات مضادة"، أوإشاعات أو حتى ضعف حقيقي لمركزها المالي.
٦?