• صاحب المنشور: ذاكر بن الماحي
  
  ملخص النقاش:
  لقد أدى عصر المعلومات والتكنولوجيا إلى تحولات كبيرة في جميع جوانب الحياة، ولا يختلف قطاع التعليم عنه. فقد أتاحت التقدمات الحديثة فرصة غير مسبوقة لإحداث ثورة في الطرق التقليدية لتقديم وتلقي التعلم. وعلى الرغم من الفوائد الواضحة للتكنولوجيا في تعزيز تجربة التعلم، إلا أنها أثارت أيضًا نقاشًا حادًا حول مدى تأثيرها السلبي المحتمل على جودة وأهمية التعليم التقليدي الكلاسيكي.

تُظهر الإحصائيات العالمية زيادة مطردة في اعتماد المدارس والجامعات للتعليم الرقمي منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومن أمثلة ذلك انتشار استخدام البرامج التعليمية الالكترونية والأجهزة الذكية داخل الفصل الدراسي ومرافقه الخارجية - مما يسمح بتفاعلات أكثر تفاعلية وجاذبية بين المعلمين والمتعلمين.

بالإضافة لذلك فإن توفر موارد رقمية غنية ومتنوعة مثل المكتبات الإلكترونية والمجالات المفتوحة للأبحاث العلمية جعل العملية التعليمية أكثر سهولة وإمكانية الوصول للمزيد من الأفراد خاصة الذين يعيشون بمناطق نائية أو محدودة الخدمات العامة مقارنة بالمراكز الرئيسية للحضارة والمعرفة.

فوائد واضرار:

الفوائد: ⬋‍♂️⬋️✨?

* التخصيص: تسمح الأدوات التكنولوجية باستهداف الأنماط المختلفة لعمليات تعلم الطلاب وذلك عبر تصميم دروس مصممة خصيصاً بناءاً علي احتياجات واحتمالات كل فرد منهم لتحقيق أفضل أداء أكاديمي ممكن ؛ حيث يمكن تعديل مستوى الصعوبة سرعة الشرح وغيرها حسب قدرات المتعلم سواء كان طفلاً صغير السن ام طالبا جامعيًّا يجتهد للتوصل إلي درجة علميه متقدمه .

* المشاركة: تشجع تقنيات التواصل الاجتماعي والندوات المرئية التفاعلية مشاركة أكبر بين أفراد المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي ، وهذا يعني المزيد من الفرص لأصحاب الرؤى المتشابهة لمناقشة مواضيع معينة خارج هيكل القاعة الجامعية التقليد القديمة وإنما ضمن فضاءات آنترنيت مفتوحة وواسعه وخالية نسبياً مما يعرف بالعوائق الجغرافية والبشرية والتي كانت تؤثر تأثيراً مباشراً سابقاً علي سير عملية تبادل الآراء والحوار المثمر ذو الجدوى المعرفية المؤثرة حقاََ داخل بيئة البحث العلمي الغنية بالمفاهيم الجديدة المستحدثه حديثا حديثا حديثاً! ✨??‍??‍????

المضار: ️⛔❌⚠️???

* الاعتماد الزائد: رغم فوائد استخدام هذه الوسائل إلا ان هناك مخاطر ملحوظه متعلقه بها : كإعطاء زخم كبير لما اصطلحوا باصفاته "الانفصال العقلي" نتيجة الميل نحو الاعتماد الاعتيادي عليها بدرجة زائدة تفوق حاجتها الضرورية وحدود المنطق الموضوعي العلمي المعتدل المبني أساساً علی ركيزتين متوازنتين هما الجانبان العملي والنظري جنبا الي جنب كما جاء هدفه الأصيل الذي اوجد من أجله الانسان أصلا وهو التربية والسعى الدائم للاستزادة المعرفية بأشكال مختلفة منها تلك المطروحة أمام باب دار حضارات اليوم الحديث حضاريتهم تكنولوچيتها واسعارشيتها المتعددة الاتجاهات والمصادر لكنهما أيضا تبقى قابلة للنفاذ والاستنزاف إذا تم استعمالها بطريقة خاطئه !??❌

*ان