الجريمة الغامضة
هذه المرأة العربية تتلقى العزاء في زوجها المقتول، وقاتلُه حتى وقت العزاء مجهول!
تأملوا ملامحها، وأخبروني.. هل هي بريئة، أم لها صلة بالجريمة، وما دليلكم على براءتها أو إدانتها؟!
مقتل زوجها مر عليه أعوام، والجُناة الآن في قبضة العدالة، وسأزودكم بتفاصيل الجريمة، وهل للزوجة علاقة أم لا، ولكن بعد أن تجتهدوا، وتختبروا فراستكم.
قال قدموس: الفراسة قدرة خاصة يؤتيها الله بعض خلقه، وبها يستطيع استشفاف ما تخفيه الطبائع والضمائر من خلال الملامح أو الحركات أو الكلمات…، وغالباً يصيب الهدف.
وفي كتاب «العلامات» للحسيني أن التابعي شعبة بن الحجاج قال: «إني لأرى قفا الرجل فأعرف ما في قلبه»، قيل له: فوجهه؟ قال: «تلك صحيفة تُقرَأ».
تريدون تفاصيل الجريمة في ثريد، أو في منشور واحد؟
[1- 12]
قصة الجريمة الغامضة والزوجة الباكية
في مساء يوم كئيب قبل سبعة أعوام فُجِعَت الزوجة وأبناؤها بنبأ مقتل زوجها وهو في سيارته بإطلاق الرصاص عليه من مجهول سرعان ما لاذ بالفرار، ولم يلمح وجهَه أحد.
بعد مراسم العزاء بدأت الشرطة التحقيق في القضية، فسألوا الزوجة إن كان لزوجها أعداء، فأخبرتهم أنه رجل يعمل في الدولة، وذو منصب وتجارة، ولا يخلو أمثاله من عداوات.
عندي إحساس أنكم غير مهتمين، ولا تريدون القصة.
دليل الاهتمام يكون بالتفاعل مع التغريدة، وتفضيلها وإعادة نشرها ونحو ذلك. ?
[2- 12]
فرّغَت الشرطة عدسات التصوير التي كانت في متاجر الشارع الذي حدث فيه الاغتيال، ولحظوا أن القاتل يقود سيارة سوداء، وأطلق الرصاص من بندقية صيد عبر النافذة الخلفية دون أن تتضح ملامح وجهه، وأصاب الهدف بدقة احترافية عالية، مما يؤكد أنه قناص محترف.
سأل الشرطةُ أهلَ المقتول عن علاقته بزوجته، فأخبروهم أنها علاقة رتيبة ظاهرها المودة والاحترام، وسألوا زملاءه عن علاقته بالآخرين، وكانت كل الإجابات تشير إلى أن المقتول يعيش حياة اجتماعية جيدة دون عداوات تُذكَر، أو تستوجب القتل.