علاقة الرجل و المرأة
مقالٌ فوق الوصف
فطرة الأزواج و الزوجات
روى الأصفهاني في الأغاني أن المغيرة بن شعبة قال :
النساءُ أربعٌ
و الرجالُ أربعةٌ
رَجلٌ مُذكَّرٌ
و امرأةٌ مُؤنَّثةٌ
فهو قَوَّامٌ عليها
و رَجلٌ مُؤنَّثٌ
و امرأةٌ مُذكَّرةٌ
فهي قَوَّامةٌ عليه
و رَجلٌ مُذكَّرٌ
و امرأةٌ مُذكَّرةٌ
فهما كالوعلين ينتطحانِ
و رَجلٌ مُؤنَّثٌ
و امرأةٌ مُؤنَّثةٌ
فهما لا يَأتيانِ بِخيرٍ ولا يُفلحانِ
هناك شيء اسمه الفِطْرَةُ
جَبَلَ الله تعالى كل مخلوقاته عليها
و المخلوقُ الوحيدُ الذي يحاول التصرفَ خلافًا لفِطرتهِ هو الإنسانُ !!
- أسماك.ُ السلمون لم تحاول يومًا أن تسبح مع التيار لتتكاثرَ لأنها مفطورةٌ لأن تسبح عكسهُ
- و النحلُ لم يحاولْ يومًا أن يُغيِّر شكل قرص العسل لأنه مفطورٌ أن يصنعهُ سداسيًا
- و الطيورُ لم تُغيرْ توقيت هجرتها من قارةٍ إلى قارةٍ لأنها مفطورةٌ أن تُهاجر في وقتٍ محدد إلى مكانٍ محددٍ
منذ ملايين السنين و الأسود تصطاد ذات الطرائد و الأبقار ترعى ذات العشب
منذ ملايين السنين تدفن السلاحف البحرية بيوضها في الرمل
منذ ملايين السنين تعود السلاحف الوليدة فور خروجها من بيوضها إلى البحر لأنها مفطورةٌ ألا تعيش على اليابسة
وحده الإنسان يحاول ابتكار طرق حياة خلافًا لفطرته
خلق الله تعالى آدمَ عليه السلام من التراب
ثم خلقَ حواءَ مِنْ ضلعهِ
فحواءُ بهذا المفهومِ هي جزءٌ من آدمَ
و الجزءُ مفطورٌ لأن يتبعُ الكُل
و الكُلُ مفطورٌ لأن يقودَ الجزءَ
فالرجلُ قائدُ المرأةِ لا سيدَها
و المرأةُ تعيشُ في كنَفِهِ و ليستَ أمَتَهُ