اسطوره مصريه تحكى الفرق بين عصرين لجمهوريه واحده بطلها عثمان احمد عثمان
اولا الأب (والد عثمان احمد عثمان) مكنش غني. كان عنده يادوب محل بقالة وبيشتغل في تجارة الجملة في شارع صغير هناك في اسماعيلية عشان يصرف على أسرته اللي بتتكون من الأب والأم و 4 ولاد و 2 بنات.
فجأة بتتغير الدنيا والأب بيموت وتلاقي الأم نفسها وحيدة ومسؤول منها 6 أطفال منهم طفل رضيع
إزاي خرج من حارة عبد العزيز في حي العرب في اسماعيلية من أسرة بالظروف الدرامية دي شاب يقود نهضة مصر وينفذ مهمة بناء السد العالي
تعالوا نحكي حكاية عثمان احمد عثمان اللي تستحق تتكتب بحروف من نور
في السيرة الذاتية ل عثمان احمد عثمان ال كتب بنفسه أحداثها من إبريل 1917 بيحكي انه مكنش هيبقى حاجة في الدنيا دي من غير شخصين اتنين لولاهم كانت حياته اتغيرت 180 درجة الشخصين دول هما أمه واخوه الكبير (محمد) اللي أخد قرار من بعد موت الأب انه يسيب المدرسة الابتدائي عشان يصرف عليهم
محمد اخو عثمان في الوقت ده كان صغير اه واختباراته في الدنيا جت بدري أيوة .لكنه حط قدامه قبل أي حاجة كرامة أمه وبقية اخواته وكأن ابوه موصيه عليهم من غير ما يسيب وصية .
ويمكن تلاقي نفسك بتعيط وانت بتقرا كلام البشمهندس عثمان عن اخوه محمد بعد ما حكى مواقف كتير بطولية عنه، كتب: "لا أظن أن أحدًا له فضل علينا بعد الله إلا أمي وأخي محمد".
محمد كان يقوم من الصبح يشتغل كل يوم في دكانة البقالة .