من قباح وباء #كورونا أن الموت أصبح مقننا بأرقام، رسوم المنحنيات البيانية هي التي ترسم لنا قدر الموت، بعد دمج الحالات السابقة في نموذج.

هنا الموت أصبح مقننا في أرقام، ومن ثم الموتى لم يعودوا "أناس" من لحم ودم،بل مجرد أرقام يترقب الجميع رصدها، لنمذجة احتمال موتنا نحن!

#فلسفة_الموت

في الحداثة لم يعد الموت "قدرا"، بل حدثا يمكن تقنينه بتحليل إحصائي، يتضح ذلك في التحليل "الأكتواري" في التأمين على الحياة،وحساب متوسط العمر life expectancy،الخبير الأكتواري Actuary هو من يحدد قيمة حياتك من موتك في بوليسة التأمين.

هنا الرأسمالية لا تحدد فقط قيمة حياتك، وإنما موتك!

تذكرت هذا الفيلم وهو عن شخص علق في الزمن، كل يوم يصحو من النوم، تتكرر حياته للأبد، حتى الموت لم يعد ممكنا، لكن مشهد واحد يتكرر هو لحظة اصطدامه برجل مبيعات التأمين ممن كان يعرفه قبلا، يحاول أن يقنعه أن يأمن على حياته!

https://t.co/zTIAC4VBGb

وكذلك فيلم 50 First Dates لكنه هنا يصور أن الخروج من الزمن المعاد يكون بالحب، كل شيء يتكرر إلا الحب يبقى وإن كان متكررا، فريدا من نوعه. https://t.co/ITMJS2ZDQS

وتحضر كذلك لوحة ديفيد ويلكيلي المهيبة "قراءة الوصية"، كل شيء يبدو متمحورا حول كرسي الميت، وليس المحامي الذي يتلو وصيته، ومن يستمعون له، الكرسي وكذلك من يفتقدونه هم من يسلط عليهم الضوء.

لحظة الفقد هنا هي كل شيء! https://t.co/HJcTHJmJyI