- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
يُعدّ القرآن الكريم كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر التشريع والهداية للمسلمين. وقد شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ظهور تقنيات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة، وتحديد الأنماط المعقدة، وفهم اللغات الطبيعية. لكن هذا التطور يثير تساؤلات حول مدى صلاحية استخدام هذه التقنيات الحديثة لفهم وإرشاد تفسيره والتأويل الخاص بهذه الكتاب المقدس الإسلامي العظيم.
تتضمن الدراسات الحالية التي تستكشف دور الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن عدة وجهات نظر مختلفة. يدافع بعض الباحثين المسلمين عن دمج التقنية الجديدة باعتبارها أداة مفيدة لتمكين الوصول الشامل، وتحسين البحث والاسترجاع للنصوص الإسلامية القديمة، وإنشاء موسوعات رقمية شاملة للأحاديث والنصوص المتعلقة بتفاسير القرآن. ويمكن لهذا النهج تحقيق نتائج مثمرة عندما يستخدم المحترفون المؤهلون والمختصون بالشريعة والمعرفة بالأصول الفقهية تدريب نماذج التعلم الآلي وفقاً للمبادئ الأساسية للتراث الثقافي الديني الإسلامي. إلا أنه عند اعتماد آراء غير مؤهلة أو اتخاذ قرار بشأن الاعتراضات الشرعية بدون معرفة كافية بحقيقة الموضوع، فقد يؤدي ذلك إلى سوء فهم مغلوط للتعاليم الإسلامية الأصلية بسبب عدم وجود ضوابط تنظيمية واضحة بين الدين والإنسان والتكنولوجيا الرقمية الواعدة حاليا والتي لم يتم تحديد حدود لاستخداماتها بعد.
على الجانب الآخر، يعبر الكثير ممن لديهم اعتراضات شرعية عميقة عن مخاوفهم تجاه احتمال الاعتماد الكلي على الخوارزميات الآلية في تفسير كتاب الله العزيز. ويخشى هؤلاء الأشخاص من احتمالية غياب الإنسانية والعاطفة داخل معايير تصميم وتدريب تلك النمذجة الرياضية مقارنة بالعقل البشري الذي يتميز بالتفاعل مع السياقات السياقية المختلفة أثناء عملية التأمل التأملية لأبعاد القصة والسرد القصصي المرتبط بالقضية المطروحة أمام المفسر. بالإضافة لذلك، يشير الانتقاد أيضا لرؤية البعض بأن الآليات المنطقية قد تفشل حينما يتعلق الأمر بفهم روحانيّة الهدوء والألفة الروحي المُستمدتان عبر الوسائل العقليَّة العقلائيَّـة حيث تتطلب فهماً ذاتياً شخصيًا ومتعمقا لحكمة وصايا رب العالمين المبثوثة ضمن كل كلمة من كلمات المصحف الشريف. وفي المقابل ذهب آخرون لإعطائهم أهمية خاصة لفكرة "التجويد" – علم حفظ وقراءة سور وأجزاء ومقاطع القرآن بصورة دقيقة كما جاء بها الوحي الإلهي الأصيل؛ وذلك لما تحتويه هذه الطريقة أيضًا بشكل خاص بخلاف طرق أخرى مثل الترجمة المعتمدة حديثًا -من تأمل عميق أكثر نظرا لبنية حروف وكلمات الجملة بما لها تأثير معنوي مباشر يحقق تقديس واحترام لقيمة وخطورة محتواها الرئيسي المستهدف بشدة من قبل جميع طوائف المؤمنين.
بالنظر لهذه المواقف المتضادة، يبدو واضحًا ضرورة توضيح خطوط عريضة تحدد مسارات العمل المشروع للاستفادة المثلى من تكنولوجيا الذكاء الصناعي خدمة لديننا الغالي دون انتهاكات مبدأيه للحفاظ علي خصوصيتة الداخلية الخاصة بانفتاحاته التاريخية والحاضره مستقبلا بإذن الله تعالى ورعاية منه سبحانه وتعالى لنا ولكافة أمم الأرض تحت راية الحق والخير والصلاح المبين دائما وابدا ان شاءالله. ومن هنا يأتي دور الفقهاء والباحثين العلميين المسلمين الذين يمكنهم المساهمة ببناء دراسة معمقة شاملة تقوم برسم מסלولولولولة الأخلاق الأخلاقية الواجب اتباعها بناءً على تقاليد جمود تراث ديننا المجيد الجامع لكل خير وخيري الدنياوالآخره وانتهينا
(ملاحظة: تم تعديل النص النهائي ليناس