#منطرائفالذكريات_١:
&&- في سنة : ١٣٨١هـ، دخلت الصف الثاني بمعهد المعلمين، بحائل، وهو يعادل الصف الثاني متوسط، والمعهد، وضع للحاجة الماسّة، والعاجلة،لتخريج معلمين للمرحلة الإبتدائية، وكان مامضى من عمري، وقتها، أربع عشرة سنة، ليس غير، وفي الصف الثاني تاتي مادة التربية العملية ..
&&-2️⃣:
... للتدريب على التدريس، هذه السنة، والسنة التي تليها..!
وقد تم توجيهي للتدريب في المدرسة الفيصلية بحائل، وكنت محظوظاً، بهذا، لوجود مدير فاضل بها، وحازم، هو الأستاذ عبدالكريم الملق، رحمه الله، وهو من هو في حسن التربية،والإدارة، وكان جاراً لي في المنزل، مما أعطاني مزيداً ..
&&-3️⃣:
.. من الثقة، والاطمئنان،وأضف لهذا، وذاك، قربها من منزلي، ولعدم توفر السيارات، وقتئذ..!
وقد تمّ أخبارنا بالجدول، وأسم المدرسة،والمادة، قبل شهر من تاريخ التنفيذ، من أجل الاستعداد، والتهيوء..!
ولمّا أخبرت والدتي، رحمها الله، بهذا الخبر، طارت من الفرح ،ولمّا أردفت بأن المادة..
&&-4️⃣:
... التي سيجري تدريسها، هي مادة في التربية الرياضية، قالت:
- إذن سأحضر الدرس.!
- وكيف ذاك.؟
- أقف بالباب الجنوبي،وأنت كن في أقرب نقطة للباب من الملعب.!
وأردفت:
أنه يوم مفصلي، له مابعده، أنه نقطة تحول لك، ولي، وبه تنتقل من حياة التلمذة، إلى حياة المعلمين، أنه انتقال لك ..
&&-5️⃣:
.. من مرحلة الطفولة، إلى مرحلة الرجولة، أنه يوم له مابعده، سننتقل من حياة البؤس، والفاقة، إلى حياة اليسر، إلى الطبقة المتوسطة، فكن على العهد ،وعلى قدر المسئولية..!
وكلما أقترب الموعد للدرس ازددت همّاً وحزناً، وبالمقابل هي، رحمها الله، تزداد سعادة، وحبورا...!
ومن جميل ..