ثريد موجه للإستشاريين الكرام؛العظماء الذين ولدوا استشاريين ولم يكونوا طلابا في كلية الطب أو مقيمين في برامج التدريب:
١- كونك أصبحت إستشاريا مع مرور الوقت ذلك لا يعني أنك تستحق ذلك، إستحقاق ذلك يعني أن تقنع مريضك ومتدربيك بأنك مؤهل لذلك، وليس لزاما على غيرك التسليم بذلك دون نقاش.
٢- أن تكون استشاريا ذلك لا يعفيك من عدم حضور جميع أنشطة القسم التعليمية التي تخصك ، وجودك هو شيء إلزامي قد تكون أنت أوهمت نفسك بعدم إلزاميته بسبب إنشغالك ولأنك مطلوب في كل مكان، العادة ما تعود نفسك عليه لا ما تفرضه عليك الظروف والأشغال.
٣- حضورك لعيادتك ليس شيئا اختياريا فذلك هو واجب أخلاقي وعلمي ومهني مفروض عليك ووجود مقيمين وأطباء زمالة أكفاء لا يعفيك من تلك المسؤلية، تأخر أي قرار لمصلحة مريض بسبب عدم وجودك هو تقصير في عملك وعادة سيئة تعلمها لكل من هو تحتك في التدريب.
٤- مرورك على مرضاك صباحا هو شيء مقدس لا يجوز تفويته إلا بوجود وفاة قريب من الدرجة الأولى لأنك قبلت أن تتحمل مسؤولية هؤلاء المرضى تحت اسمك؛ أيضا وجود من ينوب عنك لا يعفيك عن مسؤولية ذلك، ببساطة لأن هذا هو عملك وببساطة لأن رأيك هو الأهم طبقا للأنظمة والقوانين.
٥- العمليات الكبرى لا يجب أن تأخذ الموافقة عليها من قبل متدرب مهما كان متميزا لأن المسؤولية في نهاية المطاف هي عليك ولأن علاقتك بمريضك رائعة كانت أم محفوفة بالمصاعفات تبدأ من هناك، شرحك بنفسك لمريضك هو ما يجنبك الشكاوي والبكاء على اللبن المسكوب لاحقا.