• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  وفقا لدراسة حديثة نشرت مؤخرا بواسطة فريق بحث دولي متعدد التخصصات، تم الكشف عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن التاريخ المبكر للديناصورات وتطورها. هذه الدراسة تعتبر مهمة للغاية لأنها تقدم رؤى فريدة حول فترة زمنية حساسة خلال العصر الترياسي المتأخر - حوالي 237 إلى 201 مليون سنة مضت.

تعتمد الاكتشافات الجديدة على تحليل شامل لل化石 الأحفورية المكتشفة حديثا بالإضافة إلى بيانات جينية مستخلصة من العينات المحفوظة جيداً. تشير التحليلات الدقيقة لهذه الأدلة الجزيئية والعضوية إلى وجود طفرة بيولوجية غير مسبوقة حدثت بين أنواع مختلفة من الزواحف العملاقة آنذاك والتي أدت فيما بعد لتباين الأنواع الأولية التي تطورت لاحقا ليصبح منها ذوو الأرجل اليابسة والثنائيّة الطول (التي عرفت باسم "السوروبود") وغيرهما الكثير ممن عرفوا بالديناصورات فيما بعد.

وتشير الدراسات أيضاً بأن بعض خصائص البنية البدائية لدى تلك النوعيات الأخير قبل ظهور الديناصورات التقليدية الحقيقية ربما كانت نتيجة لظروف بيئية معينة مثل تغييرات المناخ والجيولوجيا العالمية حين ذاك مما يشير أيضا لإمكانية تأثير البيئة الخارجية الواسعة التأثير على تطور الحياة البرية القديمة بشكل عام وليس فقط ضمن مجموعات معينة كما كان يُعتقد سابقًا .

هذه النتيجة ليست مفاجأة تماما حيث سبقتها نتائج أخرى ولكن هذا العمل البحثي الجديد يوفر تفاصيل أكثر دقة وشمولا لمساعدتنا فهم أفضل لحركة الانتشار والتوزيع والتكيف الطبقي لمجموعات الحيوانات الأولى عبر ملايين السنوات المؤدية لظهور الكائنات الأكثر شهرة الآن وهي indeed the dinosaurs!

هذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة للمعارف العلمية فحسب؛ بل إنه يعيد كتابة صفحات بعيدة المدى بتاريخ كوكب الأرض ويفتح المجال أمام فرضيات وأبحاث جدية ستكون محور اهتمام علماء علوم الأرض وعلم الأحياء القديمة لعقود قادمة بإذن الله تعالى.