مرض السيلان، المعروف أيضاً باسم الزهراني، هو أحد الأمراض الجنسية المنقولة التي يمكن أن تنتشر عبر الاتصال الجنسي غير الآمن مع شخص مصاب بالعدوى. هذه الحالة ناجمة عن نوع من البكتيريا تسمى "البكتيريا العنقودية النكافية". إليك تفاصيل حول كيفية انتقال هذا المرض:
- الاتصال الجنسي: يعتبر الاتصال الجنسي الشرجي أو الفموي أو القبلي هو الطريقة الرئيسية لانتشار مرض السيلان. حتى استخدام العازل أثناء الجماع قد لا يحمي تماماً ضد العدوى إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح.
- التبادل المشترك للأدوات الشخصية: الأدوات الشخصية مثل مشذب الشعر، الفرشاة، أمشاط الشعر، وغيرها التي تستخدمها الأشخاص المصابين بالسيلان وتشارك بها الآخرون قد تساعد في نقل العدوى.
- الحمل والإنجاب: يمكن أيضًا نقل مرض السيلان من الأم إلى الطفل خلال الولادة الطبيعية. لكن عندما تتلقى الحامل العلاج المناسب قبل الولادة، يمكن تقليل خطر الإصابة لدى الطفل بشكل كبير.
- الدم ومشتقات الدم: although it's rare, if someone receives infected blood or blood products from an infected person, they may also contract the disease.
- استخدام نفس الحقن: مشاركة حقنة ملوثة بالبكتيريا المتسببة في مرض السيلان يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى كذلك.
من المهم جداً التعرف على الأعراض المبكرة لمرض السيلان والتي قد تشمل إفرازات مهبلية غزيرة ذات رائحة كريهة عند النساء، وألم أثناء التبول أو نزول سائل أبيض شفاف من القضيب عند الرجال. إذا تم اكتشاف العدوى مبكراً وبدأت بالعلاج المضاد للميكروبات المناسبة، فإن فرص الشفاء كاملاً تكون عالية جداً. ومع ذلك، بدون علاج، يمكن أن يستمر مرض السيلان ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة طويلة المدى للصحة العامة كالعقم وضعف الرؤية ولعب دور هام في زيادة قابلية الإنسان للإصابة بالأمراض الأخرى. لذلك، يُشدد دائماً على أهمية الوقاية والعناية الذاتية والحصول على فحوصات منتظمة خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم نشاط جنسي متعدد الشركاء أو غير محمي بكيفية فعالة وآمنة.