في سطورك الأخيرة، تناولنا قضية مهمة تتعلق بالتوبة ودعوات الآباء لأبنائهم. وفقاً للشريعة الإسلامية، كل باب للتوبة مفتوح أمام عباده ما دام الروح داخل الجسم. القرآن الكريم يشجع باستمرار على التوبة والاستغفار، حيث يقول الله عز وجل "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم". (الزمر: 53).
روى البخاري ومسلم بإسناد صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم...". وهذا يؤكد أهمية التذكر المستمر لله والاستسلام لذلك الظن الجميل برحمته الواسعة.
بالنظر إلى حالة الشاب الذي تعرض لدعاء أبويه غير المتعمد بحسب وصف القصة، هناك عدة خطوات يجب اتباعها:
- التشجيع على التوبة النصوح: من المهم جداً توجيه هذا الشاب نحو إعادة النظر في تصرفاته ومحاولة تغيير مساره نحو طريق الحق والخير. تشجيعه على التفكير مليّاً في حاله الحالي وكيف انقلب الأمر بالنسبة له منذ لحظة دعاء أبيه الأولى عليه.
- استخدام وسائل الإعلام المختلفة: اقتراح بعض الوسائل مثل الحديث مع شخص ذو تأثير وإرشاد ديني قوي، الاستماع للأشرطة الدينية المثيرة للروح والجسد، حضور الدروس والمحاضرات التي ستكون مصدر تثبيت إيماني جديد لهذا الشاب.
- دعم الدعاء بالأعمال الصالحة: رغم عدم وجود دليل شرعي واضح يفيد بأن الأعمال قد تبدد سوء دعاء الآخرين، إلا أنها بلا شك أعمال مباركة وتزيد من حسنات صاحب العمل ويكسب رضا رب العالمين. لذا ينبغي التأكيد هنا على ضرورة فعل المزيد من الخيرات والصالحات عوضاً عن مجرد طلب تجنب العقوبات المحتملة نتيجة تلك الدعوات.
- دور الوالدين: يلعب الآباء دوراً أساسياً أيضاً. فهم مطالبون بالعناية بنصح أولادهم بطرق حساسة وغير متشددة قدر المستطاع. عليهم أيضاً الاعتراف بخطئهما والاعتذار منه إذا شعرا بذلك لاحقاً، ومعاملته بمزيج من الحب والحزم لتوجيهه بعيداً عن الخطيئة والتقرب منه أكثر للهداية والرشاد تحت ظل كتاب رب العالمين وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
ختاماً، يجب التنبيه دائماً على أهمية الوحدة الأساسية للعائلة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى كمراكز الدعوة وحلقات العلم وما إليها لتوفير الدعم اللازمة لهذه الحالة الخاصة وكذلك حالات أخرى مشابهة تحتاج لمساعدة المجتمع الإسلامي عموما للمساعدة فيها وبناء مجتمع أفضل دائرة تحيط بالإنسان المحروم والعائدي الحقيقي لرعاية المسلمين لكل المسلمين بدون استثناء تحت سقف الأمن والأمان والسعادة الروحية والسلوكية عبر تنفيذ مبادئ الدين الحنيف بشكل كامل ضمن حياتنا اليومية بما يعكس مظاهر التقوى والخوف والشكر لمن منح الحياة والنعم كافة وكل بركة وفائدة موجودة بصفحات الكتب المقدسة والتي نشأت عليها العديد من الأمثلة الواقعية الناضجة لدى الناس المؤمنيين حق الإيمان بالقضاء والقدر وعدالة الرب جل وعلى مما يساهم بالفعل في تحقيق نجاح جهود مساندة أفرادنا المنحرفة يوم أمس وتجنبيها مستقبلاً خاصة واستناداً لما ورد بشأن مواقف مثالية كثيرة مماثل للحالات المطروحة هنا ويمكن دراستها كذلك للاستفاده منها نظرًا لقيمتها القصوى وقدرتها العظيمة على الانتشار بين العامة بشرحها بناء علي ماتراه مناسباً حسب تقديراته الشخصية المعتمدة علي سمات شخصية فريدة تميز بها وقد ظهرت بدوران بسيط بسيط للغاية بينما تستحق فعليًا مكان مميز أكبر بكثير لإضافاتها الرائعة المدونة آنفا وهي كالآتي....