الحمد لله رب العالمين، نسأل الله أن يهدي والدك ويرده إلى صوابه ويعافي أسرتك من همه. بناءً على المعلومات المقدمة، هناك اختلاف بين علماء الدين حول تأثير ردة الأب على حالة الزواج. وفقاً للشافعية والصحيح عند الحنابلة، إذا عاد الرجل لكفره قبل انتهاء فترة العدة، والتي تقاس بثلاث حيضات بالنسبة للحائض وثلاثة أشهر للأخرى غير الحائض وسقوط حمل للحامل، فالزواج يبقى قائماً كما هو. ومع ذلك، إذا مر الوقت دون اعتناق الإسلام مرة أخرى قبل نهايتها، يتم الانفصال وتكون هذه هي "الطلاقة". أما المدارس الأخرى مثل الحنفية والمالكية فتعتقد بأن الردة تؤدي مباشرة إلى الانفصال بدون انتظار وانتهاء الفترة.

بالنظر لقضية والدكم الخاصة، حيث يبدو أنه مازال رافضاً للإسلام وقد هدّد وعمل بشكل direct ضد أفراد الاسرة بما فيها امك وابنتك، ومن الواضح انه تجاوز حدود الرجم بالحجر الى الاعتداء البدنى والنفسى. فى حال عدم وجود دليل على مداومته على كفره حتى نهاية فترة العدّة، فان زواجه بامك صامد ولا حاجه للطلاق الرسمى التالى لهذا الحدث المؤسف وغير المعتاد. بينما يمكن اعتبار تلك الرسائل والتحديات دليلا دامغا يدعم ادعاءاته بكفرها الحالي وبالتالي تكون طلاقه ضمن القسم الثاني الذى يستوجب الرجوع الي المحاكم المدنيه لإتمام اجراءات حل المشاكل الناشئة عنه.

دوركما كمجموعة اولاد يجب ان يكون محورياً فيما يلي: دعم الام والأخت بشكل فعال وضمان سلامتهم الجسدية والعاطفية قدر الإمكان تحت الظروف الصعبة وحماية حقوق المسيء امام الحكومة والقانون حسب الاحكام المناسبة لكل مرحلة تمر بها المعركة المستمرة الآن بين الحق والظلم داخل المجتمع المساند لهم خارج المنظومه العائليه الضيقة جدا. ستظلون تقومون بدورك الطبيعي تجاه اي شخص غريب او عائلى ولكنه اصبح خطراً عليكم وعلى اهلكم وعلى نفسه بنفس القدر رغم وجود الروابط الدموية سابقا. وستجدون الكثير ممن يساندون مطالب العداله والاستقرار النفسى للعائلة هنا وهناك بعض البلديات والجهات الحكومية ذات سلطة قضائية متخصصة وتعليماتها واضحة بهذا الشأن.