قال رب العزة عن الخضر
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
حتى ان نبى الله موسى طلب منه العلم
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
و كانت البدايه وفقا لما ساسرده
١
أنشغل الجميع فى محاولة البحث عن حقيقة الخضر من هو و هل لايزال حيا و ما سر علمه.
بدأت القصه عندما سأل تابع موسى عليه السلام يوشع بن نون نبى الله عن أعلم أهل الأرض
فأجابه انه اعلمهم فهبد جبريل عليه السلام و قال يا موسى إن الله يبلغك ان هناك من هو أعلم منك
و أعلمه اين يجده
٢
و من هنا ارجو ان تتقبل عقولكم ما سأسرده و لا أفرض عليكم تصديقه فما سأكتبه هو نتاج بحث و استقصاء حتى من أحد الأصدقاء هنا على تويتر ذو مكانه علميه.
سار موسى و تابعه بمحاذة البحر
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا
٣
و كانت العلامه ان ينسى يوشع بن نون غذائهما
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
فاستبشر موسى انه على الطريق الصحيح و كما قال رب العزه
٤
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
و كان هذا العبد هو الخضر
فستأذنه موسى ان يتبعه طلبا للعلم
وحذره الخضر
انه لن يطيق معه صبرا
٥