حكاية يحي باشا إبراهيم مع انتخابات البرلمان ١٩٢٣ قصه لطيفة و مهمة جدا في تاريخ مصر السياسي و حرية الرأي و الاختيار. يحي باشا كان رئيس الوزراء و احتفظ ايضا لنفسه بوزارة الداخليه لسببين لالغاء الاحكام العرفيه و الافراج عن المعتقليين السياسين و رجوع العدل و الهدوء للشارع المصري يتبع
و لاجراء انتخابات البرلمان و مجلس الشيوخ في نزاهة تامه. فترشح يحي ابراهيم و هو رئيس وزراء و وزير الداخليه و الحقانية بالنيابه على مقعد في مجلس النواب في قريه غير قرية مسقط رأسه أمام أفندي من حزب الوفد. يحي إبراهيم كان رجل دوله و ليس له في الألاعيب السياسه يتبع
طلع مرعي أفندي (خصم يحي ابراهيم باشا في الانتخابات) أشاعه أن يحي باشا أنسحب من الانتخابات و رفض يحي باشا ابراهيم أنه يلعب ضده بنفس الالعيب السياسه و خسر يحي باشا ابراهيم الانتخابات و هو رئيس وزراء و وزير الداخليه. و فاز مرعي أفندي بالمقعد و اكتسح حزب الوفد باكثر من ٩٠٪ من المقاعد
و خسر كل أحزاب المصالح و كانت اعلى نسب المشاركة في انتخابات مجلس النواب بنسبه تعدت ال٥٨٪. و في مشهد ديمقراطي حر تاريخي تقدم يحي باشا إبراهيم باستقالته و حقبته الوزاريه للملك فؤاد و قال: يتبع…
"و كان من عزم الوزارة أن تتم عملها في انتخابات مجلس الشيوخ بوسائل الحياد و الضمانات التي اتبعت في مجلس النواب غير أن فريقا من هذا المجلس أظهروا نزوعا إلي الرغبه في تغيير الوزارة قبل تمام عملية الانتخاب لمجلس الشيوخ و لو أن هذه الرغبه ليس من شأنها أن تؤدي الي تغير الوزارة إلا أني https://t.co/LeCQfnPh5b